دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، المواطنين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى أوسع حراك للدفاع عن المسجد الأقصى، لصد الاقتحامات الواسعة المزمع تنفيذها من الجماعات الاستيطانية بدءاً من غد الأحد لإحياء ما يسمى بعيد "الحانوكاه".

وقالت الحركة في بيان اليوم السبت، "إنّ الاقتحامات الواسعة التي تخطّط لها الجماعات الصهيونية بغطاء من حكومة الاحتلال المتطرفة، للمسجد الأقصى بدءاً من غدٍ ويستمر لثمانية أيام، بذريعة ما يسمى "عيد الأنوار/ الحانوكاه"، تصعيدٌ خطير واستفزازٌ لمشاعر الشعب الفلسطيني وعامة المسلمين".

وحثّت إلى أوسع حراك للدفاع عن الأقصى، عبر شد الرحال وتكثيف الرباط فيه، والاحتشاد في كل الساحات، وإشعال نقاط الاشتباك مع العدو الصهيوني، لإفشال تلك المخططات وسياسة الأمر الواقع بتقسيم الأقصى زمانياً ومكانيا.

وشدّدت على أن "شعبنا سيبقى الدرع الحامي للأقصى بكل الوسائل ومهما كلف الثمن".

وحمّلت حماس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك الاقتحامات والاستفزازات المصاحبة لها، مؤكدةً أنَّ الأقصى ليس وحيداً، فتلك السياسات والاقتحامات تُنذر بتفجير الأوضاع على امتداد الوطن في وجه الاحتلال وعصابات مستوطنيه.

وطالبت الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتحرك العاجل سياسياً ودبلوماسياً لحماية المسجد الأقصى من خطر التهويد، ولدعم صمود شعبنا الذي يتقدّم الصفوف في حماية القدس والأقصى قبلة المسلمين الأولى.