قائمة الموقع

"حماس" تستنكر عدم إدراج الاحتلال الإسرائيلي ضمن "قائمة العار"

2022-12-17T13:01:00+02:00
صورة أرشيفية

عبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استنكارها الشديد لعدم إدراج الأمم المتحدة لدولة الاحتلال ضمن "قائمة العار" التي تضم المنظمات والدول المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاع، وعدم ملاحقتها قانونيًا ومحاسبة المسؤولين عن كل هذه الجرائم بحق الأطفال الفلسطينيين.

وقدمت الحركة مذكرة احتجاج للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين الماضي، احتجاجاً على عدم إدراج الاحتلال الإسرائيلي في قائمة العار، رغم تقدم الجانب الفلسطيني لتقارير وحقائق مثبتة لجرائم ارتكبها الاحتلال بحق الأطفال في فلسطين المحتلة على مدار السنوات الماضية.

وأوضحت الحركة أن الأطفال الفلسطينيون وأسرهم يعيشون ظروفاً قاسية بسبب ممارسات الاحتلال التي تمتد لكافة مناحي الحياة وتنتهك الحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي ويرتكب بحقهم جرائم ضد الإنسانية.

وبينت أن الاحتلال قتل 49 طفلاً منذ بداية العام الحالي في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أنه اعتقل ما يزيد عن 750 طفلاً خلال العام ذاته، بعضهم تعرضوا لإطلاق النار خلال الاعتقال، كما ولا يزال 160 طفل بينهم 3 طفلات رهن الاعتقال في سجون الاحتلال.

وعلى مستوى الرعاية الصحية، فإن معدلات الفقر العالية في قطاع غزة والتي وصلت لـ65% تركت أثرها على المواليد الذين يولد أكثر من 10% منهم أقل من الوزن الطبيعي، كما أن 70% من أطفال القطاع يعانون من فقر الدم.

وعلى صعيد التعليم، فإن 1.3 مليون طالب في الضفة والقطاع والقدس الشرقية يعانون من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، حيث رصدت الأم المتحدة في النصف الأول من العام الحالي 115 انتهاك إسرائيلي متعلق بالتعليم في الضفة الغربية بما في ذلك إطلاق الغاز المسيل لدموع والقنابل الصوتية والقيود المفروضة على الحركة وهدم المدارس.

في قطاع غزة الواقع التعليمي أشد سوءاً بسبب الحصار، حيث بلغت نسبة الطلبة غير القادرين على تسديد الرسوم الدراسية أو التسجيل في الجامعات وصلت إلى 49% من إجمالي عدد الطلاب، و31% من الأسر تواجه صعوبة في الوفاء باحتياجات التعليم الأساسية.

وشددت "حماس" على أن انتهاكات الاحتلال الصارخة بحق الأطفال تركت أثاراً نفسية واجتماعية خطيرة على الأطفال، كان أشدها في غزة حيث تشير التقارير إلى زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين يشعرون بالخوف إلى 84% والتوتر 80% والحزن والاكتئاب 77% و50% من أطفال غزة يفكرون بالانتحار.

وبينت الحركة أنه على الرغم من أن القانون الدولي يعطي الأطفال الحق في التمتع بالحماية من أي خطر يمكن أن يمس بحياتهم إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتبع سياسة ممنهجة في استهداف الأطفال وانتهاك حقهم في الحياة والصحة والتعليم.

وشددت على أن سكوت المجتمع الدولي عن ملاحقة ومساءلة الاحتلال عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني يشجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاته بحق المدنيين بشكل عام والأطفال بشكل خاص.

اخبار ذات صلة