تقدم المجلس التشريعي ومتابعة العمل الحكومي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، بالتعزية بوفاة الرئيس السابق للمجلس الوطني سليم الزعنون الذي وافته المنية مساء أول من أمس في العاصمة الأردنية عمان عن عمر يناهز (89 عامًا).
وأجرى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر أمس اتصالا هاتفيا بشقيق الفقيد،
د. رفيق الزعنون، مقدمًا له التعازي وسائلا الله أن يتغمده برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
ونعت متابعة العمل الحكومي بغزة، الزعنون، وقالت: "لقد مثّل الفقيد بمسيرته النضالية الطويلة في صفوف الثورة الفلسطينية نموذجا في العطاء خدمة لشعبنا وقضيتنا الوطنية، وكان له إسهامات ثقافية في مجالات عديدة كالأدب والشعر".
وتقدمت المتابعة في بيان لها لآل الزعنون وأسرته وحركة فتح وشعبنا بالتعزية، سائلة الله أن يتغمده برحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
كما هاتف هنية أمس شقيقَي الراحل الزعنون، د. رياض ود. رفيق، لتقديم التعازي، مستحضرا "مسيرة الأخ أبو الأديب الطويلة في خدمة قضيته وشعبه، ومن خلال المواقع التي تبوأها، سواء في رئاسته للمجلس الوطني أو غيره من المواقع المهمة". واعتبر رحيل الزعنون "مصابا للجميع وخسارة قامة فلسطينية عربية مناضلة".
وتقدمت حركة حماس إلى جماهير شعبنا وحركة فتح، ورئيس وأعضاء المجلس الوطني بخالص التعازي والمواساة في وفاة القيادي الفلسطيني الزعنون، أحد مؤسسي حركة فتح وعضو لجنتها المركزية ورئيس المجلس الوطني السابق.
واستذكرت حماس في بيان لها أمس مواقف الراحل الزعنون وسيرته في العمل الوطني، دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع، وتمسكا بعدالة قضيته الوطنية.