أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن الحركة ماضية بثبات وإصرار ويقين نحو القدس والعودة والتحرير.
وقال شديد في الذكرى الـ35 لانطلاقة حماس، إن الحركة اليوم باتت هي العنوان الأكبر للمقاومة والثبات والصمود في فلسطين، فيما ينشغل آخرون على مدار الساعة بمحاربة المقاومة وتوفير الأمن للاحتلال.
وأضاف أن "حماس اليوم هي سيف القدس ودرع الوطن وأمل الشعب والأمة، وكلما طال عمر حماس قَصُرَ عمر الاحتلال".
وأردف: "منذ 35 عاما وحماس تشقُّ طريق التحرير وتُعَبّده بالتضحيات والشهداء والأسرى والجرحى، قادة وجنداً، ومعها كل شرفاء وأحرار شعبها وأمتها، وهي اليوم أكثر إصرارا على مواصلة الطريق".
وأكدت حركة حماس أنَّ فلسطين من بحرها إلى نهرها هي أرضنا التاريخية، وستمضي على خط التمسّك بها كاملة، وبحقّنا المشروع في الدّفاع عنها وتحريرها بكل الوسائل، وفي مقدّمتها المقاومة المسلّحة، خياراً استراتيجياً حتى ردع الاحتلال وزواله عنها.
وقالت الحركة في بيان صحفي بذكرى انطلاقتها الـ 35: "إن بناء شراكة وطنية حقيقية وجادة قائمة على برنامج نضالي موحّد، هي السبيل القادر على مواجهة الاحتلال الصهيوني".