قال مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، محمد البريم، إن حركة "حماس" مثلت إضافة كمية ونوعية للعمل الإسلامي والوطني المقاوم على الساحة الفلسطينية وكانت ولا زالت رافدا أساسياً يشار له بالبنان ونهر عطاء وتضحيات لا ينضب.
وأضاف خلال تصريح صحفي بمناسبة حلول الذكرى (35) لانطلاقة "حماس": إن "قيادة لجان المقاومة في فلسطين ، وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين تهنئ الإخوة المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية"حماس " وكتائب الشهيد عز الدين القسام بذكرى الانطلاقة الـ(35)"
وتابع: "نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى أخوة الدم والعقيدة ورفاق السلاح في " حركة المقاومة الإسلامية"حماس" وكتائب الشهيد عز الدين القسام "بمناسة ذكرى إنطلاقتهم المباركة (الـ35)".
وأكد على أن: "إنطلاقة حركة حماس كانت ولا زالت حاجة فلسطينية إسلامية ضرورية للنضال الوطني الفلسطيني حيث أعادت الهوية الإسلامية لصراعنا مع العدو الصهيوني التلمودي وقضينا الفلسطينية.
واستطرد: "مثلت حركة حماس وكتائب القسام"طوال مسيرتها المظفرة عمودا وركنا أساسيا في مقاومتنا الفلسطينية عبر مواقفها الوطنية المبدئية وحرصها الدائم على تجسيد الوحدة الحقيقية والشراكة الوطنية على قاعدة التمسك بثوابت شعبنا ومقاومته" .
وبين أن "حركة حماس انتهجت طوال "ال35" من عمرها المديد خيار المقاومة بكافة أشكالها وفي مقدمتها نهج المقاومة المسلحة وطريق الجهاد والشهادة ممهورا بالتضحيات والبطولات المميزة وقدمت على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى آلاف الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين وفي مقدمتهم المؤسس الشيخ "أحمد ياسين، ود.عبدالعزيز الرنتيسي ،وأحمد الجعبري، وإسماعيل ابوشنب والمقادمة وصلاح شحادة أبوشمالة والعطار و باسم عيسى ومئات القادة العظام".
وعرج إلى علاقة قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بحركة حماس قائلاً: "تربطنا علاقة أخوية قوية وممتدة بقيادة حركة حماس وكتائب القسام تجسدت في عشرات العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني توجت بعملية الوهم المتبدد وصفقة وفاء الأحرار".
وختم بالقول: "نأمل دائما بتعزيز العلاقة الأخوية بين لجان المقاومة وحركة حماس على كافة الأصعدة والمستويات ودائما نحن على ثقة بإستمرار حركة حماس والقسام في مقاومتها وجهادها حتى تحقيق كل أهداف شعبنا إن شاء الله".