أكدت أم البراء عياش زوجة الشهيد المهندس يحيى عياش أنه رغم مرور 26 عاما على استشهاده، إلا أنه لا يزال حاضرا لدى الكل الفلسطيني الحر، وسيرته وبطولته وجهاده وحياته راسخة بين الناس.
وقالت عياش إلى أنها ارتبطت بزوجها وما هي إلا فترة بسيطة حتى أصبح مطاردا للاحتلال، فكانت حياتها مع زوجها في المطاردة وأنجبت طفلها البكر "براء" في غزة وزوجها مطاردا.
وأوضحت أن يحيى كان مخلصا لعمله ومقاومته وشعبه، ولم يتوان لحظة عن تلبية نداء الوطن، وحمل بين يديه هموم هذا الوطن.
ونظم مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت حوارية بعنوان "شهداء بيرزيت نجوم لا تأفل"، بحضور أهالي شهداء جامعة بيرزيت وفي مقدمتهم زوجة الشهيد المهندس يحيى عياش.
وقالت أم البراء إنها تشرفت بوجودها اليوم في جامعة الشهداء جامعة يحيى عياش ومجلس الطلبة الذين لم ينسوه، مطالبة بتدريس تاريخ يحيى عياش وتاريخ الشهداء الكرام.
وشارك في الندوة الحوارية رئيس مجلس اتحاد الطلبة الأسبق والأسير المحرر محمد القيق، والذي شدد على أنه لا أحد في بيرزيت ينسى الشهداء، سواء من استشهد قديما أو حديثا.
ولفت القيق إلى أن الجامعات مستهدفة من الاحتلال بشكل واسع، وخاصة الحركة الطلابية وطلبة الجامعات، والذين يشكلون عمادا ثوريا زاخرا للثورة والمقاومة الفلسطينية.
وتابع: "كوكبة الشهداء تزداد يوما بعد يوم، وأمهات الشهداء يزددن، فقبل سنوات كان هناك وفد من أهالي الشهداء قد حضر لتهنئة فادي وشحة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، بعدها بشهور وسنوات أصبحت عائلة الشهيد فادي وشحة من ضمن وفود أهالي الشهداء".