كشفت إذاعة عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل فشل عملية لجيش الاحتلال في مدينة نابلس جرت قبل عدة أيام.
وقالت "إذاعة الجيش"، إن العملية الفاشلة كانت تستهدف قيادة مجموعة "عرين الأسود".
وبحسب الإذاعة ذاتها، فإن العملية نفذت في البلدة القديمة بنابلس منذ أيام كانت تستهدف شابين من عرين الأسود، نفذا عملية إطلاق نار قرب مستوطنة شافي شمرون ما أدى لمقتل الجندي عيدو باروخ.
اقرأ أيضا: بالفيديو الاحتلال يقتحم نابلس ويُحاصر حارة الياسمينة
وفي التفاصيل، ذكرت الإذاعة أن قوة خاصة "مستعربين"، تسلّلت إلى البلدة القديمة بنابلس، وحاولت محاصرة منزل كان بداخله اثنان من نشطاء "عرين الأسود" وتم إطلاق قذائف تجاه المنزل الذي تحصنوا به.
ونوّهت إلى أن المجموعة المستهدفة من عرين الأسود، تمكّنت من الانسحاب من المكان، وقد فشلت العملية في تحقيق أي من أهدافها.
الإذاعة العبرية، أكدت أن جيش الاحتلال يركّز على المجموعة ذاتها، ويحاول منذ شهرين الوصول إليها.
يذكر أن الرقيب في جيش الاحتلال باروخ، وهو من "لواء غفعاتي"، قد قتل في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في عملية إطلاق نار بالقرب من مستوطنة "شافي شومرون".
وفي شأن متصل/ أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أنه لأول مرة منذ الإعلان عن تفكيك مجموعة "عرين الأسود"، نفّذت في الأسبوع الماضي 6 عمليات إطلاق نار قرب نابلس، وجميعها نسبت لمسلحين من "عرين الأسود".
اقرأ أيضا: مقتل جندي إسرائيلي بنابلس في أولى عمليات أيام الغضب لعرين الأسود
وأفاد تحقيق جيش الاحتلال، بأن عملية إطلاق النار التي نفّذت، استهدفت موقعا عسكريا وعناصر من جيش الاحتلال الذين وفّروا الحماية لمسيرة شارك فيها آلاف المستوطنين، تنظّم سنويا خلال فترة عيد "العرش" اليهودي.
ووفقا للتحقيق، فإن المنفذ وصل إلى المكان في مركبة قادها بسرعة وأطلق النار من مدى قصير عبر سلاح آلي، باتجاه قوة الاحتلال المتمركزة في الموقع والتابعة لـ"لواء غفعاتي"، الأمر الذي أسفر عن إصابة جندي كان يشارك في تأمين محيط المسيرة.
وخلص التحقيق إلى أن القوة الموجودة في الموقع لم ترد بإطلاق النار، الأمر الذي يخضع لتحقيق الجهات المعنية في جيش الاحتلال حول سلوك عناصر هذه القوة بهدف "استخلاص العبر وتعلّم الدروس".