فلسطين أون لاين

بعد استقالة فالس

تعيين برنار كازنوف رئيسا جديدا للوزراء في فرنسا

...
صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الفرنسي الجديد برنار كازنوف - (أ ف ب)
باريس - (أ ف ب) / الأناضول

عين وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف رئيسًا للوزراء الثلاثاء 6-12-2016 بعد استقالة مانويل فالس الطامح للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي إلى انتخابات رئاسة الجمهورية، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وسيتولى كازنوف (53 عاما) رئاسة الحكومة الاشتراكية حتى انتخابات 2017 بعد أن أشرف على التدابير التي اتخذتها قوات الأمن ردًا على سلسلة من الهجمات التفجيرية التي أودت بحياة أكثر من 230 شخصًا في فرنسا خلال السنتين الماضيتين.

وقدم فالس استقالته في وقت مبكر الثلاثاء وقبلها الرئيس، ووصل فالس في تمام الساعة (08.30 بالتوقيت المحلي/ 07.30 تغ) إلى قصر الرئاسة في العاصمة باريس لتقديم استقالته وحكومته، لرئيس الدولة، عقب إعلانه مساء أمس الإثنين، رسميا ترشحه للإنتخابات التمهيدية لليسار؛ لإختيار مرشح التيار لإنتخابات الرئاسة في 2017.

وقال مكتب هولاند "عين رئييس الجمهورية برنار كازنوف رئيسا للوزراء وطلب منه تشكيل حكومة جديدة".

ووفق ما تداولته وسائل الإعلام الفرنسية، نقلا عن مقرّبين من أولاند، فإن كازنوف يُعتبر "شخصية تمتلك خبرة في إدارة شؤون الدولة"؛ نظرا لدرايته الواسعة بالمسائل الأمنية والحرب على الإرهاب، المصنفان من الأولويات الحارقة للسلطة التنفيذية في فرنسا.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن كازنوف، الذي تقلد حقيبة الداخلية في بلاده في الثاني من أبريل/نيسان 2014، "سيكون قادرا على العمل مع الأغلبية البرلمانية"، مع تركيز خاص على العلاقة الوطيدة التي تجمعه برئيس الدولة.

ولم يذكر بيان الرئاسة الفرنسية الشخصية التي وقع تعيينها خلفا لكازنوف على رأس وزارة الداخلية.

وجاء ذلك بعد أربعة أيام من إعلان هولاند إنه لن يترشح لولاية ثانية.

ولن يتقلّد كازنوف مهام رئاسة الحكومة إلا خلال الفترة التي تفصل أولاند عن نهاية ولايته الأولى والوحيدة؛ أي خلال أقل من 5 أشهر فقط.

ومن المنتظر أن تجري الإنتخابات الرئاسية القادمة في دورها الأول في الـ23 من أبريل/نيسان 2017، والثاني في الـ7 من مايو/ أيار من العام نفسه.