نُقل الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد بشكل عاجل، صباح اليوم الأحد، من سجن "الرملة" إلى المستشفى، إثر تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية.
وقال نادي الأسير، في بيان مقتضب، إن نقل الأسير أبو حميد للمستشفى جاء مع ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهبوطا في دقات القلب.
وحذرت مؤسسات ذات صلة بالأسرى، من استشهاد الأسير أبو حميد، من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، في أي لحظة، كون الاحتلال يتعمد ممارسة الاهمال الطبي بحقه، حيث لم يعد جسده يقوى أو يتجاوب مع العلاجات.
يذكر أن الوضع الصحي للأسير بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم على الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.
ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرا بتلقيها.