قائمة الموقع

الاحتلال يواصل حرمان المسن "البابا" من الالتقاء بنجله المبعد إلى الضفة

2017-08-22T07:06:21+03:00
رمضان البابا (يميناً) (أرشيف)

باءت كافة محاولات المسن، رمضان البابا، للحصول على تصريح زيارة للالتقاء بنجله الأسير المحرر والمبعد إلى الضفة المحتلة، شادي البابا وحضور حفل زفافه، بالفشل، بسبب إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى والمحررين وذويهم.

ومنذ أن أطلق الاحتلال، سراح البابا في 5 حزيران/ أغسطس 2016، وأبعد إلى مدينة الخليل بالضفة المحتلة، طرق والده كافة الأبواب الرئيسة في محاولة منه للالتقاء بنجله المحرر، إلا أن تلك المحاولات صدمت بسياسة "المنع الأمني" وعقاب الغزيين، الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أهالي القطاع.

وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة العقاب الفردي والجماعي لأهالي قطاع غزة عامة، وأهالي الأسرى خاصة، ومنعهم من الالتقاء بذويهم وإبعادهم؛ في محاولة منها للتنغيص عليهم وعلى ذويهم.

وأوضح البابا، ذو العقد السابع، أن الهدف من وراء سياسات الاحتلال الممارسة بحق الأسرى وأهالي القطاع، النيل منهم وكسر عزيمتهم، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال تتعامل بإجراءات عنصرية مع أهالي القطاع.

وتساءل: "ما الخطر الذي أشكله على سلطات الاحتلال ليتم منعي من الالتقاء بنجلي وحضور حفل زفافه".

ويقتصر التواصل بين الوالد المسن ونجله على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في محاولة لسد عطش الشوق منذ أن كان في سجون الاحتلال.

ويؤكد البابا أن كافة الإجراءات التي تتبعها سلطات الاحتلال بحقه، والقاضية بمنعه من الالتقاء بنجله المحرر، لن تثنيه عن مواصلة مطلبه العادل والإنساني وفضح جرائم الاحتلال.

ويداوم المسن البابا على حضور الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، كل يوم اثنين، للتضامن مع ذوي الأسرى، والذين طالما رافقوه خلال زياراتهم لأبنائهم في سجون الاحتلال.

وأفرجت قوات الاحتلال في 5 حزيران / أغسطس 2016، عن الأسير شادي البابا، من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأبعدته إلى مدينة الخليل بالضفة المحتلة.

واعتقل الأسير البابا عام 2003 بمدينة رام الله وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 13 عامًا، قضاها كاملة بتهمة الانتماء لحركة "فتح".

اخبار ذات صلة