فلسطين أون لاين

الشعبية تحيي ذكرى انطلاقتها الـ55 بمهرجان حاشد في غزة

بالصور مزهر يدعو لتشكيل جبهة موحدة لمقاومة الاحتلال ومواجهة حكومة نتنياهو

...
الجبهة الشعبية أحيت ذكرى انطلاقتها بمهرجان جماهيري في غزة (تصوير: محمود أبو حصيرة)

أحيت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين مساء اليوم الخميس ذكرى انطلاقتها الـ55 بمهرجان جماهيري حاشد في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة بحضور مسؤولي القوى الوطنية والإسلامية.

وأكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر في كلمة الجبهة خلال المهرجان، أن الكفاح المسلح الشامل سيبقى خيار شعبنا وإرادته لمواجهة المشروع الصهيوني، داعياً إلى ضرورة تشكيل جبهة مقاومة موحدة لمقاومة الاحتلال ودعم وإسناد تشكيلات المقاومة بالضفة المحتلة وتوفير الدعم لحواضن المقاومة.

وأضاف "أنه من الواجب على كل قوى المقاومة تطوير أدوات المقاومة وإدامة الاشتباك مع العدو الإسرائيلي"، معتبراً أن تشكيلة حكومة الاحتلال المتطرفة القادمة تحتاج إلى مزيد من المقاومة والوحدة.

44.jpeg
 

 وقال مزهر: "إن تشكيل حكومة يمينية متطرفة وتهديدات وزرائها لن تخيف شعبنا أو تكسر إرادتنا وسنواجهها بكل قوة ومقاومة"، داعيًا لتشكيل جبهة لمواجهة كل التحديات القادمة لأبناء شعبنا.

وأشار إلى أن فصائل محددة تضع شروطًا لإتمام المصالحة تتمثل باشتراطات القبول بالشرعية الدولية أو الاعتراف بالرباعية الدولية، كشرط للمصالحة ودخول منظمة التحرير والمشاركة في حكومة وحدة وطنية، لافتًا إلى أنه لا يحق لأحد أن يضع اشتراطات ولا يحق لأحد مصادرة برنامج الأخر، داعياً لأن نذهب لإطار القواسم المشتركة لإنهاء الانقسام.

 وبين مزهر أن شعبنا بحاجة ماسة إلى انتخابات شاملة، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، قائلًا: "يجب أن تكون الانتخابات بدون إذن من الاحتلال، وفي حال منع إجراء الانتخابات يجب أن تحول الانتخابات إلى معركة ومواجهة مع العدو الصهيوني ويجب ألا نخضع للعدو وشروطه واذنه".

444.jpeg
 

إرباك حسابات العدو

بدوره أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة في كلمته نيابةً عن القوى الوطنية والإسلامية، أن مجاهدي شعبنا في الضفة الباسلة والمقاتلة يواجهون بلا تردد قوات الاحتلال ويربكون حسابات العدو، ويكسرون حصار غزة، ليعلنوا أن فلسطين وشعبها ومقاومتها واحدة.

وقال النخالة:" نجتمع اليوم وفاءً لشهداء شعبنا، والتزامًا بالمقاومة واستمرارها على طريق القدس وفلسطين، وبين يدي المقاومين والشهداء، شهداء فلسطين ومقاومتها".

وأضاف:" نقف جميعًا بدون تردد، وبدون أوهام، لنقول إننا إذا أردنا حريتنا وتحرير وطننا، فعلينا أن نكمل طريق الشهداء، فهي التي تمنحنا الحياة، وترسم معالم مستقبلنا ومستقبل أبنائنا. ولنجعل من كل مناسبة يومًا للقدس، ويومًا لفلسطين، ويومًا للشهداء الذين سبقونا على طريق العزة والمقاومة."

وأشار إلى ما يجري في المسجد الأقصى من تدنيس صباح مساء، في الوقت الذي تنفق فيه المليارات من حولنا في قاعات الميسر، ومنتديات السهر، وسباقات الخيل، وغيرها الكثير.

اسلكوا طريق الشهداء

من جانبها، حثت والدة الشهيد تامر الكيلاني أحد قادة عرين الأسود، أبناء شعبنا لأن يتخذوا من "تامر" وقصته البطولية قدوة لهم، وأن يسلكوا هذا الطريق المشرِّف، قائلةً "لا تنسوا طريق التحرير، طريق الأشراف، ولا تتركوا البندقيّة أبدًا”.

ودعت الكيلاني في كلمة عبر الهاتف ألقتها بالمهرجان، للاستمرار على طريق تامر وكل القامات العالية، مشددة على أن البندقية والعلم هم الشرف في هذه الحياة، احفظوهم جيدًا.

4444.jpeg
 

المصدر / فلسطين أون لاين