قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس علي العامودي، إن "انطلاقة حماس عام 1987 نبع من حق شعبنا وضمير أمتنا العربية والإسلامية."
وأكد العامودي في لقاء "الإعلامي النخبوي" الذي نظمه المكتب الإعلامي لحركة حماس اليوم الخميس، في مدينة خان يونس، أن "حماس" مضت منذ انطلاقتها متحدية الصعاب، مضيفاً "مضت حماس ببركة الشهداء، والشهداء القادة وتضحيات الشباب والرجال والنساء".
ونوه إلى أن قيادة الحركة قررت إقامة مهرجان في ذكرى الانطلاقة الـ35، ليكون مهرجانا مفصليا في تاريخ "حماس" وشعبنا ويضم الحشد الأضخم.
وشدد العامودي على أن المهرجان ستوجه خلاله "حماس" رسائل، ورسالة لكل من في رؤوسهم أوهام التقليل من رصيد الحركة.
ونوه إلى أن انطلاقة حماس واندلاع الانتفاضة عام 87، تبعه أحداث عظام، حيث كانت الانتفاضة مرحلة تفجير شعبنا لبركانه وثورته.
وأكمل: "كان إسحاق رابين يظنها لعبة في حينه فيقضي على الشغب فاخترع سياسة تكسير العظام".
ومضى بالقول "إن الانتفاضة توسعت وتشكلت كتائب القسام وغيرها من كتائب المقاومة ليعجز رابين وغيره".
وقال العامودي، إن اتفاق أوسلو جاء لإجهاض الانتفاضة، لكن الوقت كان قد مضى فخرج العياش وإخوانه وغيرهم.
وأضاف أن هذه الانتفاضة تبعها ثورات كما انتفاضة الأقصى، والتي تفجرت عام 2000، وأجبرت أحداثها على انسحاب الاحتلال من غزة.
وشدد العامودي على أن بركان شعبنا لم يخمد إذ استمرت مقاومته إلى إن جاءت "سيف القدس" الحدث المفصلي الذي بدأ ولن يغمد، فكل يوم انفجار جديد.
وعرج على التضامن العربي الإسلامي الدولي مع فلسطين سيما ما ظهر مؤخرا في مونديال قطر.
وقال إن الاحتلال يعيش في صدمه إذ أنه فوجىء بجيل لا يريد حتى مجرد مناقشة فكرة وجود (إسرائيل).
وأضاف: "فشل كل ما صنعوه وما أهدروا عليه لم يكن سوى سراب".
وفي شأن ملف المقاومة في الضفة، أكد العامودي أن المقاومة تسطر أروع الملاحم وصد العدوان.
وأكد أن المقاومة بأدوات بسيطة تقف في وجه الاحتلال، وقد شاهد الجميع أمثلة عز وفخر بمبادرات ذاتية لها.