كارثة تهدد منتخب المغرب قبل مباراة البرتغال في كأس العالم

يعاني منتخب المغرب من أزمة صعبة تتعلق بالإصابات المتنوعة التي تلاحق العديد من نجومه، ويتعلق الأمر بنايف أكرد، ورومان سايس وأشرف حكيمي ونصير مزراوي وسفيان أمرابط، وسليم أملاح.

ودفع ذلك بالطاقم الطبي للمنتخب لوضع برنامج خاص لهم، من أجل تحضيرهم للمباراة المقبلة أمام البرتغال، والتي سيحتضنها ملعب الثمامة يوم السبت المقبل.

ووفقا لمصادر صحفية فان الطاقم الطبي لمنتخب المغرب، اضطر إلى تطعيم اللاعبين المصابين بحقن مسكّنات الآلام قبل المباريات، من أجل الحد منها خلال خوضهم المواجهات في المونديال، في ظل إصرارهم على مواصلة اللعب والدفاع عن حظوظ المغرب في بلوغ أقصى دور ممكن في كأس العالم قطر 2022، على اعتبارها فرصة تاريخية لا تتكرر، لا سيما أن المنافسات تقام على أرض عربية، ويحظى "أسود الأطلس" فيها بدعم وتشجيع كبير من الجماهير المغربية والعربية، تعطي شعورًا للاعبين بأنهم يخوضون المباريات في المغرب.

ويهدف الطاقم الطبي من خلال حقن اللاعبين بمسكنات الآلام، إلى مساعدتهم على التركيز خلال المباراة، وخوضها بأعلى قدر ممكن من طراوتهم البدنية، في الوقت الذي يجرى فيه إخضاعهم لحصص التدريب البدني مباشرة بعد نهاية كل مباراة، ضمن الخطة العلاجية "الطارئة" لتأهيلهم للعودة إلى الملاعب.

وبات الطاقم الطبي المغربي مطالبًا ببذل المزيد من الجهود، من أجل تحضير اللاعبين للمباراة القوية التي تنتظرهم أمام البرتغال، بغية مواصلة الحلم في تحقيق المزيد من الإنجازات للكرة المغربية والعربية والأفريقية.

وأجرى المدافع نايف أكرد، فحوصًا بالرنين المغناطيسي، اليوم الأربعاء، بعدما منعته الإصابة من إكمال مباراة إسبانيا، أمس الثلاثاء، لحساب ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، ليترك مكانه لزميله جواد الياميق مدافع نادي بلد الوليد الإسباني.

وأفاد مصدر مغربي أن الطاقم الطبي لمنتخب المغرب، ينتظر نتائج الفحوص التي أجريت لأكرد من أجل الوقوف على مدى خطورة الإصابة، وتحديد نوعية العلاج، للبدء بعملية تجهيزه لمواجهة منتخب البرتغال المرتقبة.

واضطر الطاقم الطبي المغربي إلى المسارعة لعلاج أكرد، عقب خروجه مباشرة من الملعب، إذ تعرض لإصابة في عضلة الفخذ الضّامة، قبل نهاية مباراة المغرب أمام إسبانيا، بعدما وضع طبيب منتخب أسود الأطلس الثلج على الإصابة، من أجل العمل على الحد من استفحالها وتطورها إلى إصابة أسفل البطن تتطلب الكثير من الراحة وعلاجًا دقيقًا يستمر لمدة طويلة، ما كان سيغيّبه عن مباراة البرتغال بشكل مؤكد.