أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أن الحركة تعبّر عن هوية شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم، مشددًا على أن قضية القدس والمسجد الأقصى هي مركز الصراع ومفجرة الثورات وملهمة الثوار مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد قاسم الأربعاء، في تصريح صحفي، على أن قضية الأسرى مركزية وعلى رأس أولويات الحركة، مؤكدًا أنها ستواصل سعيها ونضالها حتى نكون أمام صفقات جديدة تبيض سجون الاحتلال من الأسرى.
وأضاف أن "إعلان الحركة عن بدء فعاليات ذكرى انطلاقتها من أمام منزل الشهيد الشيخ أحمد ياسين لما يحمل هذا الاسم من رمزية كبيرة وحضور عظيم في تاريخ شعبنا الفلسطيني".
وأوضح أن هناك العديد من الفعاليات في المناطق المحلية، مبينًا أن الفعالية المركزية والكبرى ستكون يوم 14 من الشهر الجاري في ساحة الكتيبة الخضراء بحشد مهيب تحت عنوان "آتون بطوفان هادر".
وبيّن أن هذا العنوان يؤكد أن العبث بالأقصى وبمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، أو الاعتداء على أسرانا الابطال وعلى أهلنا في الضفة الغربية سيواجه بطوفان هادر من أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس ومن الداخل المحتل والشتات ومن الأمة العربية والإسلامية ومن كل أحرار العالم.
وأشار إلى أن المهرجان سيتخلله التأكيد على رسائل كبيرة، مبينًا أن الضفة المحتلة ستكون حاضرة بكل قوة برموزها وشخصياتها وتشكيلاتها العسكرية، والقدس ستكون في القلب من هذا المهرجان.