في تصريح لرئيس قسم الأبحاث في المخابرات الإسرائيلية، عميت ساعر، قال إن الاستقرار الأمني الذي دأبت سلطات الاحتلال على ترسيخه في الضفة الغربية، مع مرور الوقت يتم فعلا تقويضه.
وأشار ساعر، إلى أن هناك ضعفا واضحا في إمكانية صد هذا التقويض، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه "لم يعد هناك قدرة على إدارة الصراع مع الفلسطينيين".
ونوّه إلى أن انتشار عناصر المقاومة، وظهورهم "أدى لقفزة ثلاثة أضعاف هذا العام في عدد الاشتباكات عما ما قبله من العامين الماضيين".
وأضاف: "أكثر ما يضايقنا هو مئات الشبان الذين يرشقون قوات جيش الاحتلال بالحجارة كل ليلة تقريبًا، حتى أن المقاومين الذين يطلقون النار على الجنود بسبب الغضب الذي يعبرون عنه".
ورجّح رئيس قسم الأبحاث في المخابرات الإسرائيلية، عميت ساعر أن تكون إيران والضفة الغربية هما مصدري التهديد لـ(إسرائيل) في العام المقبل.
ووفق مراصد عدة، تضاعفت أعمال المقاومة في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، ما كان له أثر في عدد الإصابات والجرحى والقتلى في صفوف المستوطنين والجنود الإسرائيليين، وإضفاء حالة من الارتباك الإسرائيلي في التعامل مع العمليات المتصاعدة.