أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإثنين، مسؤوليتها عن إلقاء عبوات متفجرة، تجاه جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقالت الجبهة في بيان: "نعلن مسؤوليتنا عن إلقاء عبوات متفجرة محلية الصنع تجاه عدد من جنود الاحتلال في مدينة بيت لحم".
وأضافت أن ردودها ما زالت مستمرة ردًا على جريمة اغتيال العضو فيها عمر مناع في مخيم الدهيشة صباح اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة، صباح الإثنين، استشهاد فلسطيني من جرّاء إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الحي في الصدر، بمخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن جنديا من جيش الاحتلال أصيب في إثر إلقاء فلسطينيين عبوة متفجرة على قوة إسرائيلية في منطقة مسجد بلال بن رباح "قبة راحيل" في مدينة بيت لحم.
ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا في التوتر من جرّاء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية تُفجر اشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى.