كشفت "قطر للسياحة" عن زيادة كبيرة في عدد الزوار القادمين إلى قطر خلال شهر أكتوبر الماضي، بلغت حوالي 180 ألف زائر، وهو أعلى مستوى خلال الست سنوات الماضية.
وقالت قطر للسياحة في بيان لها اليوم: إن عدد الزوار شهد نموا مطردا على أساس شهري طوال العام الجاري، حيث تجاوزت أرقام شهر أكتوبر الماضي مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 32%، مقارنة مع أكتوبر 2017.
تعافي ملموس
وأوضحت أن قطاع السياحة في قطر شهد تعافيا ملموسا هذا العام، حيث فضل أكثر من مليون مسافر قطر كوجهة لهم حتى الآن، بواقع زيادة قدرها 611 ألفا، مقارنة بعام 2021.
كما أن شهر أكتوبر شهد أيضا زيادة بنسبة 8%، في مفاتيح الغرف الفندقية على أساس سنوي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعد إنجازا ملموسا قياسا بالنمو الكبير الذي شهده المعروض من الغرف مؤخرا.
وأشارت إلى أن زوار دول مجلس التعاون الخليجي تصدروا قائمة الزوار الدوليين القادمين إلى قطر بنسبة 33% في أكتوبر الماضي، فيما سجل عدد الزوار القادمين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي زيادة بنسبة 10% قياسا بالشهر السابق (سبتمبر 2022)، وذلك بنسبة 66% من عدد الزوار الإجمالي، وجاء الزوار القادمون من خارج دول مجلس التعاون الخليجي بشكل رئيسي من الهند 13%، والمملكة المتحدة 4%، والولايات المتحدة الأمريكية 3%.
ولفتت إلى أن الزوار القادمين عن طريق الجو بلغت نسبتهم 70%، فيما جاء 29% عن طريق البر، و1% عن طريق البحر.
فعاليات جذابة
ونوهت بأن الفعاليات العديدة وعمليات التدشين الجديدة للمعالم الترفيهية وزخم كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تسود الأجواء في البلاد منذ مدة، أدت جميعها إلى زيادة كبيرة في عدد الزوار القادمين إلى قطر خلال شهر أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن قطر تواصل تدشين المزيد من معالم الجذب السياحي، وتطوير عروضها الترفيهية الملائمة لجميع أفراد العائلة.
وقالت السيدة هيا النعيمي، رئيس قسم الترويج في “قطر للسياحة” في تعليق لها: "بينما نرحب بمشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم، يسعدنا أن نراهم أيضا يستمتعون باستكشاف بقية عروض قطر وتجاربها السياحية المتنوعة خارج ملاعب كرة القدم"، مشيرة إلى افتتاح مجموعة من الفعاليات والمهرجانات في جميع أنحاء البلاد خلال الشهرين الماضيين.
وأعربت النعيمي في هذا السياق عن تطلعها إلى مواصلة هذا الزخم، وحمل هذه الروح الإيجابية حتى ما بعد 18 ديسمبر الجاري.
وكان شهر أكتوبر الماضي قد تخلله العديد من عمليات التدشين التي شملت معالم جذب ترفيهية وفنادق كبرى، من بينها إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي، ومركز التسوق الفاخر “برانتان”، ومجموعة من الفنادق الفخمة الرائدة في العالم، كما تم تدشين “درب لوسيل” الذي يعد أحدث ممشى للعائلات ووجهة للتسوق وتناول الطعام في الهواء الطلق في قطر.