حذرت ، سميرة الحلايقة، من اقتراب الاحتلال الإسرائيلي من تحويل البلدة القديمة في مدينة الخليل إلى مستوطنة إسرائيلية.
وقالت الحلايقة لصحيفة "فلسطين": إن "الاحتلال يعمل على شرعنة مصادرة الممتلكات الفلسطينية لصالح المستوطنين، وتحويل البلدة القديمة بالخليل إلى مستوطنة كبيرة، وربطها بجميع البؤر الاستيطانية والمستوطنات، والخط الاستيطاني الموجود شرق المدينة مع غربها".
ولفتت إلى أن أعداد المواطنين في البلدة القديمة بالخليل تراجعت بنسبة كبيرة، وهو ما يُسرع من تحويل البلدة إلى مستوطنة وتحقيق أحلام المستوطنين في هذا الأمر.
اقرأ أيضاً: إصابات بمواجهات مع الاحتلال في بيت أمر شمال الخليل
وبينت أن أعداد كبيرة من المحلات التجارية الفلسطينية في البلدة القديمة أغلقت، إذ يضع الاحتلال حواجز ويضيق على المواطنين الذاهبين إلى البلدة القديمة، ومنطقة المسجد الإبراهيمي، بهدف طرد المواطنين منها.
وشددت الحلايقة على أن الاحتلال استغل الغياب الفلسطيني بالبلدة القديمة، وجلب آلاف المستوطنين إلى البلدة القديمة في الخليل، لإثبات وجودهم بالبلدة وترهيب المواطنين.
وأشارت النائبة عن مدينة الخليل، إلى أن الاحتلال عمل على تغيير أسماء الأماكن في البلدة القديمة وأحيائها وتسميتها أسماء يهودية، وتغيير البناء الخارجي للمسجد الإبراهيمي، وتركيب مصعد على الدرج الخارجي، إضافة لتهويد الأحياء والبيوت والمحلات داخل الخليل.
وقالت إن الحفريات الإسرائيلية في منطقة المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة لم تتوقف، إذ يسمع المواطنون أصوات حفريات باستمرار، وخاصة في أوقات متأخرة من الليل.
وشددت على أن الاحتلال يعمل على من خلال الحفريات على إثبات ادعاءاته بأحقيته بالبلدة القديمة، خاصة في الأماكن التي تعود إلى الحنفية الإبراهيمية.