انطلقت مناشدات مؤثرة من أهالي المعتقلين السياسيين داخل سجون السلطة بالضفة الغربية، تزامناً مع تواصل انتهاكات الحريات العامة وحملات الاعتقال التي تطال الرموز الوطنية والأسرى المحررين وطلبة الجامعات.
وناشد والد المعتقل السياسي لدى مخابرات السلطة في طوباس الشاب مجد سعيد دراغمة، بعدم نسيان ابنه الذي يقبع في زنازين السلطة.
ووجه دراغمة حديثه لأجهزة السلطة بحروف تعبّر عن الألم الذي يعتصر قلبه: "عندما تعودون إلى بيوتكم وتحتضنون أبنائكم، وعند نومهم تلقون عليهم غطائهم، لا تنسون ابني في زنزانتكم دون غطاء".
يشار إلى أن مخابرات السلطة في طوباس اختطفت الشاب مجد سعيد دراغمة، بعد استدعائه للمقابلة قبل يومين.
في غضون ذلك، جرى نقل الأسر المحرر زهدي قواريق إلى المستشفى نتيجة تعرضه للتعذيب والشبح في سجن الجنيد، علماً أنه مضرب عن الطعام منذ لحظة اختطافه قبل 4 أيام.
واستهجن نشطاء استمرار الاعتقال الإداري، مؤكدين أن سجن الجنيد يبعد بضعة كيلومترات عن حوارة، التي وقعت فيها جريمة إعدام الشهيد عمار مفلح.
وطالبت عائلة المعتقل السياسي مثنى القواسمي بإنهاء اعتقاله السياسي، وذلك خلال اعتصام أمام مقر المخابرات بمدينة الخليل.
ويواصل وقائي السلطة في طوباس اعتقال الأسير المحرر سائد دراغمة لليوم الرابع على التوالي، علماً أنه مختطف منذ 3 أيام.
كما تواصل مخابرات السلطة في رام الله اختطاف الشاب فراس رضوان لليوم الرابع على التوالي، وعائلته لا تعلم شيئاً عن ظروف اعتقاله حتى اللحظة.
ولا يزال وقائي السلطة في رام الله يعتقل الطالب في جامعة بيرزيت محمد عمر عطا من قرية دير أبو مشعل، وجرى تمديد اعتقاله لمدة 10 أيام.
ومنذ ثلاثة أيام، تعتقل أجهزة السلطة في نابلس الأسير المحرر الأستاذ عودة صبيح حمايل، بينما مددت الأجهزة الأمنية اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت معتصم عرمان لمدة 15 يوماً.