أكدت رابطة "برلمانيون لأجل القدس" أنَّ الشعب الفلسطيني ما يزال يعاني من آثار الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه، وتجاهل المجتمع الدولي لحقوقه المشروعة والمكفولة وفق القوانين والقرارات الدولية.

وذكرت الرابطة، في بيان لها، أنَّ قوات الاحتلال تواصل ارتكاب جرائم حرب خطيرة بحق الشعب الفلسطيني، وسياسات الهدم، وسلب منازل الفلسطينيين وأراضيهم، وإقامة المشاريع الاستيطانية، وقتل أبناء الشعب الفلسطيني، فضلًا عن مواصلة فرض حصار خانق على قطاع غزة منذ 16 عامًا.

وجددت الرابطة التأكيد أنه رغم إقرار الأمم المتحدة يومًا عالميًّا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلا أنها والمجتمع الدولي، لا تقومان بالدور المنوط بهما، ولا تتحملان مسؤولياتهما إزاء اعتداءات الاحتلال وسياساته تجاه الشعب الفلسطيني، وخرقه للقوانين والقرارات الدولية وانتهاكه لحقوق الإنسان.

وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، خاصة أن حكومة الاحتلال المقبلة مصرّة على تبني سياسات أكثر عنصرية وعدوانية ضد الشعب الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

كما حيت الرابطة جميع البرلمانات والجهات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.