تواصل أجهزة أمن السلطة في رام الله، اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها للحريات العامة، وسط تجاهلٍ تام لكافة المناشدات العائلية والحقوقية المُطالِبة بالكفّ عن هذه السياسة والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
ونقلت مخابرات السلطة في نابلس الشاب عامر يحيى صالح إلى سجن الجنيد، بعد استدعائه للمقابلة أمس، فيما اختطف جهاز "الوقائي" الطالب بجامعة الخليل المثنى عمر القواسمة أثناء خروجه من المسجد، وتم التعرض له بطريقة همجية ظهر أمس.
واعتقلت مخابرات السلطة فراس رضوان، وذلك بعد استدعائه واقتحام منزله الليلة الماضية، والعبث بمحتوياته، وجرى اقتياده إلى جهة مجهولة.
ويواصل وقائي السلطة اختطاف الأسير المحرر عودة صبيح حمايل من نابلس، لليوم الثاني على التوالي، إلى جانب مواصلة اعتقال الطبيب أحمد رمزي سدر لليوم الثالث على التوالي، علماً أنه أسير محرر أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال.
وتواصل مخابرات السلطة اختطاف المحرر زهدي قواريق لليوم الـ3 على التوالي، إضافة إلى اختطاف أجهزة السلطة للشاب بلال الرجوب من الخليل منذ ثلاثة أيام، والشاب يزن أبو صالح منذ أربعة أيام، والطالب بجامعة بيرزيت المعتصم بالله عرمان منذ أربعة أيام.
ولا تزال أجهزة السلطة تواصل اختطاف الصحفي أيمن قواريق من بلدة عورتا بنابلس لليوم الـ3 على التوالي (أصدرت محكمة صلح نابلس قرارًا اليوم بالإفراج عنه)، والطالب بجامعة الخليل عز الدين عصافرة لليوم الـ4 على التوالي، والمحرر نعمان محمد جبران من بيت لحم لليوم الـ4 على التوالي.
ويختطف وقائي السلطة في سلفيت الأستاذ أدهم يحيى شملاوي لليوم الـ5 على التوالي، والشيخ مهند نظام سلطان لليوم الـ5 على التوالي.
ويواصل الوقائي في نابلس اختطاف الشاب حسن قطناني لليوم الـ6 على التوالي، بعد اقتحام منزله بطريقة همجية وترويع الأطفال والنساء، إلى جانب اعتقال المحرر محمد يوسف درابيع (32 عامًا) من بلدة دورا لليوم الـ8 على التوالي.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية وقفات أسبوعية، احتجاجًا على استمرار اعتقال أبنائهم في سجون السلطة، وسط مطالبات بالتدخل للإفراج عن المعتقلين الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب.