شيّعت جماهير غفيرة، ظهر اليوم الثلاثاء، جثماني الشهيدين الشقيقين جواد عبد الرحمن الريماوي والشهيد ظافر عبد الرحمن الريماوي في رام الله.
وانطلق موكب تشييع الشهيدين من مستشفى رام الله بمسيرة محمولة باتجاه جامعة بيرزيت، حيث جرى تشييع الجثمانَين في الحرم الجامعي، وسط هتافات مئات الطلبة الغاضبين والداعين إلى الثأر لدماء الشهداء والسير على خطاهم، وتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال.
ودعت شقيقة الشهيدين إلى مواصلة مقاومة الاحتلال، وقالت: "على خُطى النابلسي لا تتركوا السلاح، ولا تتركوا النضال، ولا تتركوا المقاومة".
وتوجّه موكب التشييع إلى بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وودَّعت عائلة الريماوي أبناءها الشهداء، وسط حشود كبيرة شاركت في مُواراتهما الثرى.
صور | جانب من مشاركة الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت في تشييع الشقيقين جواد وظافر الريماوي، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال برام الله pic.twitter.com/ttT8R3FiCx
— فلسطين أون لاين (@pl24online) November 29, 2022
واستُشهد الشقيقان "ريماوي"، فجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة كفر عين، شمال غربي مدينة رام الله.
كما شيّعت جماهير غفيرة، الشهيد مفيد اخليل (44 عامًا) الذي ارتقى برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الأهلي بمدينة الخليل تجاه منزل عائلة الشهيد "اخليل" في بلدة بيت أمر شمال المدينة، لإلقاء نظرة الوداع عليه.
وتوجّهت الجنازة إلى مسجد بيت أمر الكبير، حيث أدّى المشيّعون صلاتي الظهر والجنازة على الشهيد "اخليل" قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة الشهداء بالبلدة.
وبارتقاء الشهداء الثلاثة، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري، في الضفة الغربية ومدينة القدس، وقطاع غزة إلى 205 مواطنين، بينهم 5 مُسنّين و13 فلسطينية، بالإضافة لـ47 طفلًا، وفق إحصائية نشرتها وزارة الصحة.