قال مركز حقوقي، إنه وثق 441 انتهاكًا ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة، منذ بداية العام الجاري.

جاء ذلك في بيان أصدره مركز الميزان لحقوق الإنسان، تعقيبًا على اعتقال قوات الاحتلال، 6 صيادين في بجر رفح جنوبي القطاع في وقت متأخر من ليل الأحد، قبل أن تفرج عنهم مساء أمس الإثنين.

وذكر المركز أن قوات الاحتلال ارتكبت منذ بداية العام الجاري 441 انتهاكا بحق الصيادين في عرض البحر؛ حيث اعتقلت خلالها 64 صيادا، بينهم 8 أطفال، وأصابت 21 صيادًا، بينهم 3 أطفال، وصادرت 23 قاربًا، إضافةً لمئات حالات إطلاق النار على الصيادين في عرض البحر وتدمير قورابهم.

وأكد أن قوات الاحتلال تتعمّد إيقاع الأذى في صفوف الصيادين وحرمانهم من العمل، حيث تلاحقهم في عرض البحر، وتفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم وتعتقلهم، وتخرّب معدّاتهم وتستولي على قواربهم.

وأضاف أن "ما تقوم به قوات الاحتلال من انتهاكات في عرض البحر بشكلٍ منظم، والحصار الذي تفرضه على قطاع غزة لا سيما حصارها البحري، يشكل عقوبات جماعية ترقى لمستوى جرائم الحرب".

وطالب المركز المجتمع الدولي بالتحرك العاجل واتخاذ خطوات فعالة لإنهاء حصار قطاع غزة ووقف انتهاكات الاحتلال الجسيمة وملاحقة مرتكبيها ومن أمروا بارتكابها، وضمان حرية عمل الصيادين الفلسطينيين.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مساء الأحد 6 صيادين وصادرت قاربين كانوا على متنهما، في بحر رفح، وهم: رامي عزات بكر وتيسير يحيى بكر، وجواد يوسف أبو غانم، ومحمود يوسف أبو غانم، ومحمود يحيى بكر، وأحمد مقداد.

وبحسب مصادر محلية، فإن 4 من الصيادين أصيبوا بالرصاص المطاط ورضوض نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليهم في أثناء اعتقالهم.