كشفت مصادر عبرية، اليوم الإثنين، عن قيام 3 جنود دروز في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمهاجمة بيت فلسطيني في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية ليلة أمس.
وقالت المصادر إن الجنود الدروز الثلاثة ألقوا عبوة متفجرة على منزل الفلسطيني، بادعاء أنه انتقام للجندي تيران فرو، الذي احتجزت المقاومة جثته الأسبوع الماضي، في مدينة جنين، بعد أن كشفت هويته وانتسابه لجيش الاحتلال والقوات الخاصة "المستعربين".
وذكر موقع i24 news، بأن ثلاثة جنود دروز يشتبه في قيامهم بإلقاء عبوات ناسفة باتجاه منزل فلسطيني في منطقة بيت لحم، ليل الأحد.
وأضاف الموقع: "يبدو أن إلقاء العبوات الناسفة جاء رداً على حادثة جثة الدرزي تيران فيرو - البالغ من العمر 18 عاماً والذي توفي إثر تعرضه لحادث سير في منطقة جنين".
وادعت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال فتح تحقيقا في حادثة إلقاء الجنود الدروز العبوة على البيت الفلسطيني.
واحتجزت الأسبوع الماضي المقاومة في جنين جثة الجندي تيران فرو والذي قضى في حادث سير في المدينة، وذلك بعد اكتشاف هويته، قبل أن يعاد للاحتلال بتدخل وواسطة من قبل السلطة الفلسطينية في رام الله.
وقدم وفد رفيع من السلطة على رأسه محمود الهباش، مستشار رئيس السلطة، وقاضي القضاة، التعزية للدروز في مصرع الجندي تيران فرو، فيما قال الهباش لذوي القتيل "مصابكم مصابنا وألمكم ألمنا".