أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأحد 19-8-2017، انطلاق العملية العسكرية من أجل "تحرير" قضاء تلعفر آخر معاقل "تنظيم الدولة" في محيط الموصل.
وقال العبادي، في بيان تلاه عبر التلفزيون الحكومي، إن قضاء تلعفر سيُحرر، وإنه لا خيار أمام مسلحي التنظيم في القضاء إلا الاستسلام أو الموت.
وأوضح أن الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي يشاركون في العملية.
إلى ذلك، أعلن قائد عمليات "قادمون يا تلعفر"، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، اليوم، تدمير خطوط تحصين "تنظيم الدولة" من عدة محاور باتجاه مركز المدينة.
وقال يار الله في بيان له إنه "في هذه الساعات يتقدم أبناؤكم بكل ثبات وعزم وإرادة بمعنويات عالية جداً مستبشرين فرحين يتسابقون إلى بلوغ أهدافهم في تدمير خطوط تحصين العدو من عدة محاور باتجاه مركز مدينة تلعفر".
ومنذ انتهاء معركة الموصل في 10 يوليو/تموز الماضي، تستعد القوات العراقية لشن الهجوم على تلعفر.
والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلاً عن 47 قرية.
