وصف الطبيب وجراح القلب والرئتين أحمد رسلان محاجنة، من مدينة أم الفحم، قرار إدارة المستشفى الإسرائيلي "هداسا عين كارم" بالقدس المحتلة، اليوم الأحد، قرار فصله بشكل نهائي، بادعاء تقديم قطعة حلوى للفتى المصاب محمد أبو قطيش. بـ "القرار عنصري وغير منطقي وليس قانونيًا".
وفي تفاصيل الحدث، قال الطبيب محاجنة: إنه "في يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 تم الاحتفال بنجاح أطباء في المستشفى، وحينها تبقى بعض الكعك، وقررنا نحن الأطباء توزيع الحلوى على المرضى، وكان من بين المرضى الفتى المصاب محمد أبو قطيش، تواجدت في الغرفة لحظة تقديم الحلوى من العاملة في المستشفى".
وأضاف: "حينها جاء الشرطي وسأل عن الطبيب الذي تواجد في الغرفة، إذ جاء الشرطي وبدأ بالصراخ. تم التحقيق معي من قبل الشرطة ومعظم التحقيق تمحور حول عمل شقيقي المحامي خالد ووالدي المحامي رسلان، في هيئة شؤون الأسرى، وتم استغلال هذا الجانب بالتحقيق، والغريب أن التحقيق حصل بعد الحفل في القسم بثلاثة أسابيع، وهذا غير منطقي أبدًا، والهدف الأساسي هو فصلي من العمل".
وأضاف محاجنة لـ"عرب 48" أنه "خلال أخذ الإفادات تم التوجه للممرضات اللواتي يسكن في المستوطنات، وتم زج كلام على لساني بأنني قلت أن الفتى 'شهيد' وفي مفهمونا الشهيد هو الميت وهذا ليس شهيد لأنه ما زال على قيد الحياة".
وأشار إلى أنه "منذ تولي والدي وشقيقي قضية أسرى سجن جلبوع وأنا ملاحق من هذه العصابة، والآن حققوا مرادهم بفصلي من العمل".
وختم محاجنة بالقول إن "القرار عنصري وغير منطقي وليس قانونيًا.. على الرغم من أنني بذلت كل قواي العملية والعلمية في مستشفى هداسا، لكن في النهاية تم فصلي بقرار مجحف".