شخصية قيادية فلسطينية ولد في 25/11/1959م في مخيم جنين، لعائلة تنحدر من قرية "عين حوض" قضاء مدينة حيفا، هاجرت منها عقب النكبة عام 1948م إلى مدينة جنين.
درس في مدارس المخيم حتى أنهى المرحلة الثانوية العامة ليلتحق بالكلية العربية لإعداد المعلمين في عمان سنة 1980، فحصل على دبلوم تربية إسلامية من الكلية العربية هناك، وعمل في التدريس في اليمن والسعودية لمدَّة 11 عاماً.
عاد الشيخ جمال كما يحب أن يلقبه أهالي مخيم جنين إلى أرض الوطن عام 1990 ليشغل منصب مدير مراكز تحفيظ القرآن الكريم في محافظة جنين بعد عودته للوطن، ويعتبر من قادة الحركة الإسلامية.
اعتقل الاحتلال أبو الهيجا لأول مرة في 11/10/1992م بعد مطاردة استمرت ثلاثة أعوام، بدعوى أنه مطلوب، وأمضى أكثر من ستة عشر عاما في سجون الاحتلال منذ عودته من الخارج.
اقرأ أيضا: القيادي جمال أبو الهيجا يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال
قاد معركة الدفاع عن مخيم جنين عام 2002م، وحاولت قوات الاحتلال اغتياله خلالها؛ ما أدى لبتر في يده بعد إصابته برصاص دمدم متفجر ورصاصة أخرى في الصدر.
اعتقلته قوات الاحتلال في عملية خاصة في السادس والعشرين من أغسطس عام 2002م، ليحكم عليه بالسجن المؤبد 9 مرات إضافة إلى عشرين سنة بتهمة قيادة كتائب القسام.
واتهمه الاحتلال أنه العقل المدبر لعملية ميرون في صفد المحتلة والتي أوقعت 9 قتلى و52 جريحاً رداً على استشهاد القائد صلاح شحادة.
تعرض أبو الهيجا للحظات صعبة داخل الأسر، إذ توفي والده، واستشهد نجله حمزة عام 2014م، كما تعرض منزله لقصف، واعتقلت زوجته عام 2003 لمدة 9 أشهر إدارياً، فيما اعتقل الاحتلال نجله عبد السلام وحكم عليه بالسجن لمدة 7 أعوام ونصف، وابنه عاصم اعتقل عام 2006، وابنته بنان عام 2011.