لبى آلاف المصلين نداء الفجر العظيم، اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل، تحت عنوان فجر الحشد العظيم.
وأمّت أعداد كبيرة من المصلين القادمين من قرى وبلدات القدس، والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، باحات ومصليات المسجد الأقصى الذين أحيوا الفجر العظيم.
وعقب صلاة الفجر واصل المصلون الرباط في الأقصى بحلقات الذكر وقراءة القرآن، كما تناولوا فطوراً جماعياً في باحاته المباركة.
وفي الخليل شهد المسجد الإبراهيمي حضورا واسعا للمصلين، تأكيداً على أن الرباط فيه هو الطريق إلى خلاصه من التهويد ومخططات الاحتلال الاستيطانية.
وشاركت العشائر والعائلات في مدينة الخليل في حشد الفجر العظيم وأداء صلاة فجر الجمعة في المسجد الإبراهيمي، رداً على تدنيس المستوطنين ومخططات الاحتلال المتواصلة لاستهداف الإبراهيمي.
كما قامت العائلات وبينها عائلة الشهيد نزار بنات بتقديم الضيافة للمصلين الذين أدوا صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي.
يذكر أن الشهيد نزار بنات كان أحد أوائل النشطاء الذين دعوا وشاركوا في إحياء الفجر العظيم في باحات المسجد الإبراهيمي للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الإبراهيمي.
وشدد المشاركون في فجر الحشد العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، على التصدي لأطماع ومخططات المستوطنين التهويدية.
وجاءت صلاة الفجر بالمسجد الإبراهيمي تحت عنوان “فجر الحشد العظيم”، رداً على التدنيس ومحاولات التهويد، بالتزامن مع ما يتعرض له المسجد من تدنيس ومحيطه من انتهاكات للمستوطنين.