فلسطين أون لاين

فرنانديش من مدافع إلى صانع ألعاب مع البرتغال

...
من مدافع إلى صانع ألعاب.. قصة البرتغالي فرنانديش نحو النجومية

يعمل بجد وإبداع، ولكن قبل كل شيء يتحلّى بتصميم فريد من نوعه: هذا هو ملخّص مسيرة برونو فرنانديش. من مدافع نحيف وناشئ في ضواحي بورتو، الى صانع ألعاب منتخب البرتغال وقائد مانشستر يونايتد الانكليزي.

في كويفاس، وهي بلدة في بورتو الكبرى (شمال)، بدأ الفتى علاقته بالكرة. في وسط "قضبان" المساكن الاجتماعية وفي فناء مدرسته الابتدائية، كان الشاب برونو دائمًا يعطى عمرًا اكبر منه.

يعود لوسيو فرنانديش، الرفيق السابق الذي دفعه للانضمام إلى ناديه الأول: اف سي إنفيستا الى الوراء كثيرًا ليروي بداية قصة برونو "لقد كان متمرسًا بالفعل، لأنه لعب معنا من وقت ما كنا أكبر منه بعامين أو مع أخيه الأكبر. كان لديه شخصية، ولم يسمح لنفسه أن يخسر".

بمساعدة من لوسيو، أجرى فرنانديش، 28 عامًا، اختبارًا مع الفريق المحلي المتواضع لمدينة ساو ماميدي دي إنفيستا، الذي تجد منشآته القديمة نفسها محصورة بين الضواحي وتقاطع الطريق السريع.

اما سيرجيو ماركيس وهو أول مدرب أشرف على فرنانديش فيستذكر "في نهاية التدريب "قلت على الفور لرئيس النادي: + هذا الولد، يجب أن يبقى +. كان لديه موهبة وكان علينا الاستفادة منها". 

تغيير مركز وتسجيل الاهداف

عند وصوله، انضم الشاب "المعجزة" إلى فريق تابع لبورتو، أي دي أر باستيليرا، حيث أمضى عدة مواسم. استلم المدرب أنتونيو ريبيرو، فرنانديش، وهو يبلغ يبلغ 15 عامًا.

ويشرح المدرب البالغ من العمر 63 عامًا "عندما وصلت إلى النادي، لم يفز فريق برونو بأي مباريات. كان يلعب في مركز قلب الدفاع وقررت وضعه في مركز صانع الألعاب. من هناك بدأنا في الفوز. كان يسجل الكثير من الأهداف بتسديدات عرضية".

لاحظ المدرب بسرعة الشخصية القوية للاعب اضافة الى ابداعه الكبير "لقد كان نحيفًا، لكنه لم يتردد في أن تطأ قدمه (...) خارج الملعب، كان مراهقًا متواضعًا للغاية. من ناحية أخرى، في الملعب، غالبًا ما كان يدخل في مشاجرات بسبب شخصيته القوية".

وفي سن السابعة عشرة، عاد فرنانديش إلى بوافيستا، حيث رُقّي إلى فئة عمرية واحدة بناءً على طلب مدربه في ذاك الوقت، جواكيم سيلفا، الملقب بـ "مارتيلينيو"، الجناح السابق للفريق البرتغالي الفائز بلقب الدوري عام 2001.

ويوضح مارتيلينيو "قبل أن أصبح مدربًا له في بوافيستا، كنت أواجهه كثيرًا. لقد كان من النوع الذي يستحق اهتمامًا خاصًا، لأنه كان الأفضل في فريقه".

المصدر / أ ف ب