حذرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، من أن تكون الحركة الأسيرة مادة دعائية ومحل للمراهنات للحكومة الصهيونية.
وأكدت اللجنة في بيان لها، وصل "فلسطين أون لاين" على أن "المواجهة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي حال تم الاعتداء على منجزات وحقوق الأسرى".
وقالت: "الأسرى انتزعوا حقوقهم بالدماء والأعمار وأفشلوا مخططات التغول عليهم".
وأضافت: "تتابع الحركة الأسيرة في قلاع الأسر تصريحات المتطرف بن جفير والمتزامنة مع تشكيل حكومة صهيونية جديدة تقطر دمويةً وحقدًا وتطرفًا".
وأردفت بالقول: "نعتبر الاحتلال بأحزابه وقياداته عنوان تطرف يعبر عنه صراحة أمثال المجرم بن جفير"، مؤكدة على رفضها أن تكون الحركة الأسيرة مادة دعائية ومحل للمراهنات للحكومة الصهيونية.
وختمت بيانها بالقول: "ننتظر حريتنا بكرامة.. وجاهزون للمواجهة بكل السبل".
وفي تعقيب لها على بيان الحركة الأسيرة، أكدت وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة على أن "الحركة الأسيرة والأسرى في سجون الاحتلال يمرون بمرحلة دقيقة وحساسة، وذلك في ظل المخططات الصهيونية التي يحاول تنفيذها اليمين المتطرف للاحتلال".
وقالت: "إن هذه المرحلة الخطيرة تحتاج إلى التفاف شعبي ورسمي أكثر من أي وقت مضى، وتسخير كل الإمكانيات لدعم وإسناد الأسرى، وإفشال أي مخططات من شأنها أن تنتقص من حقوقهم ومنجزاتهم".