إسماعيل هنية

شخصية سياسية فلسطينية ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شغل منصب رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة وذلك بعد فوز حماس بالأغلبية المطلقة في انتخابات المجلس التشريعي والتي أقيمت في 2006.

ولد في مخيم الشاطئ للاجئين في 23 مايو 1963، وتعود جذوره إلى مدينة عسقلان التي هُجر منه والده عقب النكبة، درس في الجامعة الإسلامية بغزة، وكان له نشاط داخل الكتلة الإسلامية حتى أصبح عضواً داخل مجلس طلبتها بين 1983-1984.

تخرج من الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي وعمل معيداً في الجامعة ثم تقلد منصب الشؤون الإدارية فيها بعد ذلك.

اقرأ أيضا: هنية يهاتف الدكتور ناصر الشاعر مطمئنًا على حالته الصحية

اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة ثلاث سنوات وكان من المبعدين إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع مجموعة من قادة حماس، وقضى عاماً كاملاً في الإبعاد حتى صدور قرار برجوع المبعدين.

بعد سنوات من عمله في الجامعة الإسلامية عين رئيس لمكتب الشيخ أحمد ياسين، وتعزز موقعه في الحركة خلال انتفاضة الأقصى 2000 وبسبب تواجده وعلاقته القوية بالشيخ أحمد ياسين.

تعرض هنية لعدة محاولات لاغتياله، واحدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي عندما قام الطيران الحربي باستهداف الشيخ أحمد ياسين.

كما تعرض لمحاولة الاغتيال على يد حركة فتح وعناصر السلطة فكانت المحاولة الأولى في 20 أكتوبر 2006 حيث تعرض موكبه لإطلاق نار وإحراق إحدى السيارات، أما المحاولة الثانية فكانت 15 ديسمبر 2006 عندما أطلقت قوات الحرس الرئاسي قوات أمن الـ17 النار على موكب هنية عند عبوره معبر رفح واستشهد فيها أحد مرافقيه وأصيب 5 آخرون.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي بيت إسماعيل هنية في 28 يونيو 2014 أثناء معركة العصف المأكول عندما قصفت طائرات الاحتلال منزله بمخيم الشاطئ بعدة صواريخ دمر على إثرها المنزل بأكمله.