نعم.. بات الأمر عادياً، فرّواد الفضاء يخططون للعيش والعمل على القمر بحلول عام 2030.
فقد أعلن هوارد هو رئيس برنامج المركبة القمرية أوريون التابع للوكالة الأميركية، أن البشر قد ينشطون على القمر لفترات قبل عام 2030، مع مقومات للسكن والتجوال تدعم مهمتهم.
برنامج أكثر استقراراً
وأكد أن بحلول ذاك التاريخ، سيكون فعلاً هناك أشخاص يعيشون على سطح القمر فترة من الوقت، إلا أن ذلك يعتمد على المدة التي سيمضون فيها على السطح.
وأضاف أن الخطة تضمن إرسال أشخاص إلى سطح القمر للعيش هناك والبحث أيضاً، وفقا لما نقلته "الغارديان".
كذلك كشف عن أن تعيين مسؤول عن مركبة الفضاء التابعة لوكالة ناسا لاستكشاف الفضاء السحيق في فبراير/شباط الماضي، أتى في مهمة نفذها صاروخ أرتميس الذي يبلغ ارتفاعه 98 مترًا (322 قدمًا) لأجل هذا الغرض، على أن تعود المهمات ببرنامج أكثر استقراراً.
خطوة كبيرة
يشار إلى أن ناسا كانت أرسلت رائد الفضاء جين سيرنان على متن المركبة القمرية خلال مهمة أبولو 17 في ديسمبر 1972، وكان آخر هبوط مأهول على سطح القمر.
في حين يخطط مشروع Artemis، أيضاً لبناء محطة فضائية تسمى Lunar Gateway، يعيش فيها رواد الفضاء ويعملون في أثناء دورانهم حول الأرض، وشدّد هوارد على أنها ستكون خطوة كبيرة ضمن رحلة ستستغرق عامين، مؤكداً أن التعلّم خارج الأرض أمر بغاية الأهمية.