فلسطين أون لاين

عائلة المطارد راتب البالي تروي تفاصيل اقتحام منزلها واعتقال ابنها

...
المطارد راتب البالي

 روت عائلة المطارد راتب البالي، تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، ومحاصرة منزلهم وإطلاق النار عليهم، واعتقال ابنهم راتب.

وقال والد المطارد راتب: " إن عائلته تفاجأت بشروع قوات الاحتلال بحصار البيت وبدأت بإطلاق النار على البيت مباشرة".

وأكد أن الاحتلال استهدف راتب بشكل مباشر، من خلال إطلاق وابل من النيران على الغرفة التي تواجد فيها راتب، والتي كان يتواجد فيها أيضا شقيقته وابنتها وأمه.

وأشار إلى أنه تلقى اتصالات هاتفية من مخابرات الاحتلال، وطالبتهم بتسليم أنفسهم والخروج من البيت، وإبقاء راتب في البيت,.

بدورها قالت والدته،:" إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الغرفة التي كانت تتواجد بها هي وأبنائها، مضيفة: "أطلقوا النار ونحن خارجين من البيت وضربوا قذائف على البيت".

وبيّنت أن الاحتلال نشر القناصة وجنوده في المنطقة وفي البيوت المجاورة لمنزلهم، وطلبوا منها إخلاء البيت.

وتابعت: "كانوا عازمين على قتل ابني وليس اعتقاله فقد أطلقوا النار من كل تجاه وحاولنا الاختباء بكل الطرق فقد كان بيننا صغار وأطفال".

وأوضحت أن ابنها راتب جريح وأسير سابق، وهو مصاب في يده ولا يقوى على ممارسة حياته بشكل طبيعي.

وتصدّى المقاومون في جنين صباح اليوم الإثنين، بالرصاص والعبوات المتفجرة لاقتحام قوات الاحتلال حي الهدف غرب المدينة، كما أطلقوا وابلاً من الرصاص صوب قوات الاحتلال، وتمكنوا من استهداف آليات عسكرية بعبوات متفجرة محلية الصنع في شارع حيفا.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة ثلاثة شبان بالرصاص في الصدر والكتف والقدم جرى نقلهم إلى مستشفى ابن سينا التخصصي لتلقي العلاج.

وبدأ الحدث في جنين، بتسلل قوات خاصة لحي الهدف، ومحاصرتها لمنزل المطارد البالي، قبل الدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات، وتعرّض المنزل لإطلاق قذيفة صاروخية من قبل جنود الاحتلال الذين هدّدوا بهدم المنزل على ساكنيه.

يشار إلى أن المعتقل راتب البالي 22 عاماً أسير محرر من سجون الاحتلال، وجريح أصيب بعدة رصاصات كما أنه معتقل سياسي سابق في سجون السلطة.

وأمضى البالي أكثر من سنة في الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال عام 2020.

وعقب الإفراج عنه أصيب في أغسطس عام 2021 بخمس رصاصات من قوات الاحتلال، في أثناء اقتحام قوات مخيم جنين، ثلاث منها في يده اليسرى واثنتان في الرئتين.

وأجريت له ثماني عمليات جراحية ضمن محاولات إصلاح يده اليسرى، وتمت زراعة أعصاب وأوتار فيها، ويعاني من آثار إصابته بالرصاص في الرئتين، ورغم آلامه اعتقلته أجهزة أمن السلطة في جنين في السادس من يناير الماضي بأسلوب وحشي وزجت به لعدة أسابيع في سجون جهاز الوقائي.

المصدر / فلسطين أون لاين