نظمت الهيئة العامة للشباب والثقافة، وقفة تضامنية بعنوان: "من حق أطفالنا العيش بسلام دون احتلال"، على دوار الشهداء وسط قطاع غزة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل والذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، بحضور رئيس الهيئة أحمد محيسن، والمدير العام للطفولة والطلائع عصام الهبيل.
وخلال كلمة له، أكد محيسن أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الأطفال الفلسطينيين لم ينجو من تلك الجرائم حيث يتعرضون للاستهداف المباشر والقتل والترهيب والاعتداء النفسي والجسدي والمطاردة والاعتقال والمحاكمة في ظروف قاسية وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية التي كفلتها كافة القوانين الدولية.
وقال محيسن: "نقف اليوم أمام أحد شواهد جرائم الاحتلال، من المكان الذي ارتقى فيه الشهيد الطفل محمد الدرة الذي تم تصفيته بدم بارد أمام أنظار العالم عبر الفضائيات، لنرسل رسالة لكل شعوب العالم أن أطفالنا يتعرضون لعدوان همجي متواصل، وأن هذا الاحتلال يستخدم أبشع الوسائل والأسلحة المحرمة دوليًا لقتل شعبنا".
وشدد محيسن على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفل الدولية من أجل توفير الحماية الدولية لأطفال فلسطين، وتكثيف الحملات والجهود لمخاطبة الجهات الدولية للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.
وألقت الطفلة بتول الوحيدي بيان صحفي باسم أطفال فلسطين عبرت من خلاله عن أحلامهم وآمالهم للعيش بأمان وممارسة حقهم في اللعب واللهو مثل أطفال العالم، وطالبت بضرورة محاسبة قادة الاحتلال ومحاكمتهم على جرائمهم البشعة التي ارتكبوها بحق الأطفال الفلسطينيين.
ورفع الأطفال المشاركون في الوقفة مجسمات للمسجد الأقصى المبارك، ولافتات تطالب العالم بحمايتهم ومنحهم حقوقهم الأساسية التي يحرمهم منها الاحتلال.