شارك اليوم، عشرات المواطنين في اعتصام رافض لهدم المنازل في قرية الولجة شمال غرب محافظة بيت لحم بالضّفة الغربية المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال أخطرت مؤخرا نحو 34 منزلا بالهدم في هذه القرية المتاخمة لمدينة القدس المحتلة، بذريعة أنّها مشيدة على أراضٍ تتبع البلدية.

وأدّى المواطنون وقيادات عربية من الداخل الفلسطيني ونشطاء من الضّفة صلاة الجمعة في خيمة أمام عدد من المنازل المخطرة.

وقال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي: "نتواجد هنا لأجل قضيتنا، قضية أراضي الولجة، لأنّ هذا نموذج للنضال الفلسطيني الكبير".

وتابع: نناضل جميعًا ضد هدم المنازل ومصادرة الأراضي والجدار وضدّ استهدف الإنسان وضدّ المخطط الصهيوني، الذي يهدم المنازل في الولجة وقلنسوة وأم الحيران والجليل والمثلث والنقب، موضحاً بأنّ هذا السّلوك يعبّر عن فكر صهيوني يقول نريد الأرض ولا نريد الإنسان العربي.

وطالب بضرورة الوقوف مع أصحاب البيوت والأراضي ليبقوا صامدين، ولتبقى الولجة نموذجا للصمود أمام المخطط الاستعماري، مشددا على ضرورة توسيع الحراك في هذه القرية لتمكين المواطنين من الدّفاع عن منازلهم وأراضيهم.