أعلنت مجموعة عرين الأسود عن تمكنها من تنفيذ عملية استهدفت قوة خاصة من جيش الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة نابلس صباح السبت.
وقالت المجموعة في بيان أصدرته منتصف الليل، إنها استدرجت قوة خاصة لداخل البلدة القديمة، بعد أن اعتقدت أنّها ستعتقل عدداً من قادة العرين غير المعروفين لعامة الناس.
وذكر البيان، أن ما حدث هو ما خطط له جنود العرين، مضيفا أنه "وبعد دخول القوة الخاصة استدعت عشرات الآليات منذ أن شعرت أنها وقعت بكمين وبوغتت القوة بإطلاق نار كثيف وتفجير عبوات ناسفة من ثلاثة محاور".
وأوضح أن جنود الاحتلال انسحبوا مهزومين من المكان، موجهةً التحية إلى كل مقاتل من كتيبة بلاطة أو من فصائلها الذين شاركوا في هذه المعركة.
وأكد البيان أن مجموعة عرين الأسود تتعامل مع المحتل بتكتيك مختلف "فقد أخفت قادتها وجندها"، وتابع " معلومات الاحتلال عن العرين انقطعت ولا يعلم الاحتلال ولا معاونوه أي معلومة عن العرين".
ودعت مجموعة العرين لعدم تداول أي صورة لأي مقاوم على وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى على الوسائل الخاصة وعدم تصوير أي مقاوم.
وأضافت: "كاميرات المراقبة أصبحت سيفا مسلطا على رقاب أبنائكم وأحبابكم من المقاومين.. وبوسائله يخترق الاحتلال هذه الكاميرات ويتابع تحركات المقاومين دون جهد، كلنا أمل أن تتعاونوا مع المقاومة بهذا الموضوع الذي كلفنا الكثير الكثير".
وشدد البيان على أن عرين الأسود "بألف خير.. ومعنويات مقاتليه تناطح السحاب ما دمنا نرى الأمل في عيونكم".
وأكدت المجموعة على أنها ستقاتل حتى آخر مقاتل وآخر طلقة وآخر قطرة دم.