عقد المركز الفلسطيني للأبحاث والدراسات الاقتصادية، ورشة عمل بعنوان "الغاز المستخرج في غزة وتأثيره على الاقتصاد الفلسطيني"، في المقر المقر للمركز بمدينة غزة.
وافتتح اللقاء الدكتور بسام بشير معرفا الحضور بالورشة مردود استخراج الغاز على الاقتصاد الفلسطيني.
وناقش المستشار الاقتصادي سمير الدقران أهمية الغاز المستخرج من بحر غزة وتأثيره على الاقتصاد الفلسطيني، مؤكدا أن هناك كميات ضخمة من الغاز في عمق البحر وسيكون لها مردود إيجابي جدا على المؤشرات الاقتصادية الفلسطينية.
وتدرج الدقران للحديث عن أطماع الغزاة بالموارد الطبيعية، من الانتداب البريطاني وعلاقته بالحقول الغاز والبترول في فلسطين، وما تبعها من أطماع إسرائيلية.
كما وجرى مناقشة الندوة مع السادة الحضور حول الغاز الفلسطيني وعلاقته بالاقتصاد الفلسطيني، بحضور نخبة من أساتذة الجامعات والمختصين بالشأن الاقتصادي.
وخلال ورشة العمل، ناقش الحضور أثر الانقسام الفلسطيني، وتأثيره على الاقتصاد.
وخرجت ورشة العمل بعدة توصيات لقدرة الفلسطينيين على الاستفادة من مواردهم الطبيعية وخصوصا الغاز، أهمها ضرورة انهاء الانقسام، والمطالبة الحثيثة من المؤسسات الدولية والأممية بالعمل الجاد على انهاء الانقسام.
وأكد الحضور على ضرورة تفعيل دور المثقفين بعملية توضيح الموارد الطبيعية على الاقتصاد الفلسطيني، وعقد مؤتمرات وندوات عمل عن موارد الطاقة الفلسطينية لتبصير الشعب الفلسطيني بدوره وحقوقه الطبيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن أزمة الطاقة حول العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، أعادت للواجهة ضرورة استخراج الغاز الفلسطيني من بحر غزة، والاستفادة من ارتفاع الأسعار في إنهاء الحصار المفروض وتحسين الوضع المعيشي للسكان.