تقدم مواطن كويتي مسن ببلاغ إلى الجهات الأمنية ضد ابنه، واتهمه بالاعتداء عليه بساطور وطعنه في ظهره داخل منزل العائلة في محافظة الأحمدي، بسبب خلاف عائلي لم تُكشف تفاصيله.
وقال المواطن في بلاغه، إن "ابنه قام بطعنه في ظهره وطعن شقيقه كذلك في يده، وشقيقتيه، إثر خلاف حدث في منزلهم"، وفقاً لصحيفة "الأنباء" الكويتية.
ونقلت الصحيفة المحلية عن مصدر أمني قوله إن "عمليات وزارة الداخلية عممت بيانات المواطن المتهم والسيارة التي كان على متنها للبحث عنه وضبطه والتحقيق معه في الاتهامات التي وجهها إليه والده".
وأضاف المصدر الأمني أن "المعلومات تشير إلى أن المتهم لديه سوابق، حيث رجح والده أن يكون ابنه متعاطيا للمواد المخدرة".
وشهدت الكويت خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، جريمتي قتل مروعتين، الأولى كانت قبل 10 أيام، وراح ضحيتها شاب من فئة غير محددي الجنسية المعروفين بـ(البدون) لقي مصرعه على يد شقيقه في منزلهما بمنطقة عبدالله المبارك في محافظة الفروانية، بسبب خلافات أسرية.
أما الجريمة الثانية فوقعت قبل 4 أيام، حيث لقيت سيدة باكستانية بمحافظة الأحمدي مصرعها طعنا على يد ابنها الكويتي داخل منزلهما في منطقة أم الهيمان، إحدى أكبر المناطق السكنية في المحافظة الكويتية.
وتم ضبط الجاني عقب إبلاغ شقيقته الجهات الأمنية بوقوع الجريمة ووفاة والدتها إثر الطعنات التي تلقتها.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن "القاتل كان بحالة غير طبيعية عند ضبطه وكانت تظهر عليه علامات الاضطراب الشديد".
وأكدت النيابة العامة في بيان عبر حسابها في "تويتر" أنها استجوبت المتهم ووجهت له تهمة القتل العمد، وقررت حجزه إلى حين استكمال إجراءات التحقيق.
وسبق أن شهد البلد الخليجي، الذي يقطنه 4 ملايين و500 ألف نسمة، يشكل الوافدون نسبة 66 % من سكانه، جرائم قتل مختلفة، تنوعت جنسية المتهمين بارتكابها والمجني عليهم فيها بين مواطنين ووافدين وبدون.