تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، انتهاكاتها السياسية واعتقال عشرات طلبة الجامعات والنشطاء والأسرى المحررين.
واختطفت أجهزة السلطة أمس الخميس، الطالب في الكلية العصرية محمد أسامة عمر خلال عودته إلى منزله في قرية الزاوية قضاء سلفيت، والأستاذ معين الزهور بعد استدعاء زوجته الأستاذة إيمان الزهور للمقابلة في مقراتها.
واعتقلت أجهزة السلطة بقلقيلية أول أمس، الأسير المحرر محمد عبد الحليم شعيب وهو في طريقه إلى المنزل، علماً أنه أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل شهور بعد اعتقال دام 20 سنة.
ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل المحرر والمختطف السياسي السابق عيسى شلالدة والشاب علي بني عودة لليوم الـ4 على التوالي، والشاب محمد بني عودة والشاب يحيى شواي لليوم الـ9 على التوالي، والشبان نايف غازي صالح خطيب، وجدي شوكت الخطيب، مهند عبد الكريم منصور، حمزه راضي ياسين، لليوم الـ 10 على التوالي.
كما تواصل أجهزة السلطة اختطاف الشاب أيسر جمعة السمهوري لليوم الـ11 على التوالي، والشاب محمد الصفدي والطالب في جامعة الخليل أحمد والمواطن يوسف قطناني وعضو مجلس إدارة نادي إسلامي قلقيلية مؤمن سعيد نوفل لليوم الـ12 على التوالي، والمحرر عضو مجلس قروي اماتين كمال بري لليوم الـ13 على التوالي.
وتعتقل أجهزة السلطة الجريح والمحرر خالد صلاح والأسير المحرر زيد إسماعيل أبو فنار لليوم الـ17 على التوالي، والأسير المحرر معتز جابر أبو سل لليوم الـ18 على التوالي، و الشاب مهدي زواهرة لليوم الـ33 على التوالي، والعسكري محمد العناتي لليوم الـ38 على التوالي.
كما اختطفت أجهزة السلطة بنابلس المعتقل السياسي أمجد قوزح لحظة الإفراج عنه من سجن الجنيد، بعد صدور قرار بالإفراج عنه ودفعه كفالة شخصية 2000 دينار، وأخبروا زوجته التي كانت بانتظاره أنه موقوف، ويوم الأحد سيكون لديه محاكمة جديدة.
ونقلت أجهزة السلطة المعتقل السياسي أنس حمدي إلى المشفى الوطني جراء تردي وضعه الصحي، علماً أنه مختطف لليوم الـ39 على التوالي، وتواصل اعتقال الشاب محمد جاد الله لليوم الـ48 على التوالي، والشاب محمد علاوي لليوم الـ60 على التوالي، والطالب أيمن درويش لليوم الـ61 على التوالي.
ولا تزال أجهزة السلطة تختطف المطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ61 على التوالي في مسلخ أريحا.
ورغم قرار المحكمة بالإفراج عنهم، تواصل أجهزة السلطة اعتقال المحرر إسلام بني شمسه لليوم الـ69 على التوالي، والمحرر أنور السخل لليوم الـ69 على التوالي، والشابين صدقي العقاد وعاصم الشامي منذ 102 يوم في مسلخ أريحا دون توجيه أي تهمة.