فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

حلايقة: إغلاق الاحتلال للمسجد الإبراهيمي يهدف لتكريس الواقع الاستيطاني

...
مستوطنون نصبوا خياما في باحات المسجد الإبراهيمي الثلاثاء الماضي تحضيرا لاقتحامه غدا الجمعة

أكدت عضو المجلس التشريعي سميرة حلايقة، أنّ عمليات الإغلاق التي يكررها الاحتلال للمسجد الابراهيمي في الخليل بذريعة الأعياد "اليهودية" هي تكريس للواقع الاستيطاني في المدينة.

وأوضحت حلايقة في تصريح صحفي، أنّ ما يحدث اليوم وسيحدث غدًا في المسجد، يأتي ضمن مخططات مرسومة منذ عشرات السنين.

وأشارت إلى أنّ الاحتلال يعمل على إنهاء الوجود الفلسطيني في قلب الخليل، والسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي.

وأضافت أنّ طمع الاحتلال لا يتوقف في قلب الخليل عند مصادرة الأراضي والبيوت والمحال التجارية، بل تعدَّى ذلك إلى محاولات حثيثة لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى كنيس والبلدة القديمة إلى مستوطنة كبيرة.

ولفتت حلايقة إلى أنّ المستوطنين وبدعم من حكومة الاحتلال يستغلون الوضع السياسي القائم؛ لتكريس الواقع الاستيطاني ضاربين بعرض الحائط كل ما من شأنه أن يُعيد للفلسطينيين وجودهم في الخليل.

ودعت البرلمانية الفلسطينية لتكثيف الصلاة في المسجد الإبراهيمي والرباط الدائم فيه وإحياء الفجر العظيم في باحاته ومواصلة الرباط فيه والتصدي لمخططات الاحتلال.

ونصب مستوطنون الثلاثاء خيامًا في ساحات المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، تحضيرًا لاحتفالهم بما يسمى "عيد سبت سارة".

وخلال فترة الاحتفالات، سيغلق الاحتلال المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين، اعتبارًا من عصر يوم غدٍ الجمعة وحتى مساء بعد غدٍ السبت، وسيكون مستباحًا من قِبل المستوطنين بكافة أروقته، وسيُمنع رفع الأذان والصلاة فيه.

وعادةً يحتشد المستوطنون للاحتفال بـ "سبت سارة" من كافة البؤر الاستيطانية، ويقيمون حفلات صاخبة في أحياء البلدة القديمة بالخليل، ضمن المساعي لتهويد البلدة.

المصدر / فلسطين أون لاين