استقبلت جماهير حركة حماس في رام الله، مساء الثلاثاء، الأسير فاروق أحمد عيسى الخطيب من بلدة أبو شخيدم شمال المدينة، بعد تحرره من سجون الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير الخطيب بعد 4 سنوات من الاعتقال، عانى فيها من وضع صحي صعب.

 وحظي المحرر الخطيب باستقبال حافل من أهالي أبو شخيدم بالرايات الخضراء والهتافات وأناشيد المقاومة.

وقال الأسير الخطيب إنّ سجون الاحتلال تشهد حالة من الغليان خاصة بعد عملية نفق الحرية العام الماضي.

وأوضح أنّ  الحركة الأسيرة تستعد لمواجهة أي تهديدات قد يُنفّذها الاحتلال بحقهم.

ووجّه الخطيب التحية لأهله وذويه الصابرين، ولحركة المقاومة الإسلامية حماس التي وقفت سندًا دومًا له وللأسرى في سجون الاحتلال وما تخلت عنهم يومًا.

وتقدمت حركة حماس بالتهنئة للأسير فاروق الخطيب بالإفراج عنه من سجون الاحتلال.

وأكدت الحركة أنّ الفرحة الكبرى بتحرر كل الأسرى بصفقة وفاء أحرار ثانية بجهود المقاومة الباسلة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزالدين القسام.

واعتُقل الخطيب بتاريخ 16/1/2019 بعد مداهمه منزله في قرية أبو شخيدم، ونُقل إلى التحقيق في سجن عوفر، وعُرض على المحكمة أكثر من 14 مرة، قبل أن يصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات.

ولم يكن يعاني الخطيب من أيّ أمراض حين اعتقاله، إلا أنه ونتيجة ظروف الاعتقال السيئة والإهمال الطبي المتعمد؛ بدأ منذ عام 2020 يعاني من تراجع في وضعه الصحي، حيث نُقل إلى المستشفى وتَبيّن أنه يعاني من ضعف في عضلة القلب وتباطؤ في النبض.

الأمر الذي شكّل خطورة على حياة الخطيب، وخاصه أنه لم يتلقَّ أي علاج مناسب أو رعاية طبية حقيقية رغم حاجته لها، وفي ظلّ سياسة الإهمال الطبي التي يعانيها الأسرى في سجون الاحتلال.