شيعت مدينة الخليل في موكب مهيب، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيدة الطفلة فلة المسالمة (16 عاما)، التي أعدمها الاحتلال بدم بارد يوم أمس في بلدة بيتونيا.
موكب التشييع انطلق من مستشفى دورا الحكومي، وصولا لمنزل عائلتها ومسقط رأسها في بلدة بيت عوا، للصلاة على جثمانها، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في البلدة.
وهتف المئات من المشاركين في موكب التشييع، ضد الاحتلال الإسرائيلي، وإجرامه ضد أبناء شعبنا، فيما رفعت الأعلام الفلسطينية.
اقرأ أيضا: بالفيديو شهيدة برصاص الاحتلال قرب رام الله
وفي كلمة لتجمع عشيرة المسالمة، قال إلياس مسالمة، إن قوات الاحتلال أعدمت الطفلة بدم بارد، مشيرا إلى أنها تقيم مع والدتها وأشقائها في مدينة رام الله، وهي تعاني من مرض التوحد.
ودعا لضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه في المحافل الدولية كافة، خاصة استهدافها المتعمد والمتواصل بحق الأطفال الفلسطينيين.
وكان المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، طالب أمس الاثنين، بتحقيق فوري وشامل باستشهاد الطفلة فلة المسالمة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل الناطق الإعلامي الأممي فرحان الحق، عن وينسلاند قوله "إنه شعر بالفزع إزاء القتل المأساوي لفتاة فلسطينية تبلغ من العمر 15 عاما، هي فلة المسالمة، على أيدي قوات الاحتلال خلال مداهمة وقعت بالقرب من رام الله.