أفاد غسان بنات شقيق الشهيد "نزار"، بأنّ المحكمة العسكرية في رام الله، تستضيف في جلسة المحاكمة المقررة يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، خبيرة من الجنايات الدولية، ضمن محاكمة قتلة شقيقه "نزار".

وأوضح بنات لصحيفة "فلسطين"، أمس، أنّ خبيرة الجنايات الدولية، وهي تحمل درجة الدكتوراة، ومن المقرر أن تُدلي برأيها في تقرير التشريح الخاص بجثمان نزار، بعد اغتياله.

ونبَّه بنات إلى أنّ تقرير التشريح صادر عن وزارة الصحة التابعة للسلطة في رام الله، ومُصدّق عليه من 9 جهات رسمية محلية ودولية بينها 3 وزارات تابعة للسلطة وهي الصحة والداخلية والعدل، إضافة إلى طبيب العائلة، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وأطراف أمريكية أيضًا.

واستغرب استضافة المحكمة للخبيرة الدولية، مجهولة الاسم بالنسبة لعائلة نزار بنات، ولا يعرف أحد من الذي طلبها، أو اختصاصها، والهدف من جلبها للمحكمة.

وبيَّن أنّ قتلة نزار بنات، ما زالوا طلقاء بعد قرار السلطة الإفراج عنهم بحجة انتشار فيروس "كورونا" في سجونها بالضفة الغربية المحتلة، وهم يأتون لجلسات المحاكمة ويغادرون وكأنهم زوار للمحكمة.

كما أشار بنات إلى استمرار ضغوط السلطة عليه شخصيًّا من خلال استخدام أشخاص لتقديم شكاوى قانونية ضده، دون مضمون أو تهم، وهو يطلع المؤسسات الحقوقية المعنية بما يتعرض له.

وكانت قوة من جهاز الأمن الوقائي اغتالت بنات بعد اعتقاله من منزل في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فجر يوم الـ25 من يونيو/ حزيران 2021، واتهم لاحقًا بقتله 14 من مرتبات جهاز الأمن الوقائي، الأمر الذي أثار سلسلة ردود فعل محلية ودولية مناوئة لاستهداف السلطة معارضيها.