حركة المقاومة الإسلامية، وتسمى اختصاراً بـ"حماس" وهي حركة إسلامية فلسطينية وطنية تقاوم الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
ترتبط "حماس" من الناحية الفكرية بجماعة الإخوان المسلمون، حيث تأسست من جمعيات خيرية واجتماعية تابعة لتنظيم الإخوان في قطاع غزة، وهي جزء من حركة النهضة الإسلامية التي تؤمن أن المدخل الرئيسي لتحقيق هذه النهضة هو تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
وتعد "حماس" أكبر الفصائل الفلسطينية تمثيلًا في المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك حسب آخر انتخابات تشريعية أقيمت في الأراضي الفلسطينية عام 2006،
الحركة جذورها إسلامية وتُعرف عن نفسها بأنها حركة تحرر وطني ذات فكر إسلامي وسطي معتدل، تحصر مقاومتها للاحتلال ونضالها وعملها في داخل فلسطين، ولا تتدخل في شؤون الآخرين في البلدان التي تتواجد بها.
اقرأ أيضا: في ذكرى وفاء الأحرار 1.. ماذا قالت "حماس" عن صفقة التبادل القادمة؟
تسعى دائماً لتوفير الظروف الملائمة لتتحرر الشعب الفلسطيني وأرضه من الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى التصدي للمشروع الصهيوني المدعوم من قبل قوى الاستعمار الحديث، وتبذل كل جهدها من اجل تحرير الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى عودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الحقيقية.
تعمل على خدمة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل وفي جميع المجالات في كافة أماكن تواجده، بما يمكنه من الثبات والصمود، وتحمل تبعات المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتبر حركة "حماس" أرض فلسطين وقفاً إسلامياً ووطناً تاريخياً للفلسطينيين بعاصمتها القدس وتعتمد الحركة النظام المؤسساتي تنظيمياً، وتعتمد الشورى في اتخاذ القرار ممثلاً في مجلس شورى الحركة، وتحصر الحركة مقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي فقط.
فحركة حماس ليس لها أي معركة مع أي طرف في العالم، ولا تقاوم إلا من يقاتل ويقتل الشعب الفلسطيني ويحتل أرضه، فالمقاومة عند "حماس" وسيلة وليست غاية.