فاز الحزب الديمقراطي أمس السبت بالمقعد الذي كان يحتاج إليه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، حسب توقعات مركز إديسون ريسيرش، وهو انتصار حاسم لما تبقى من ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن التي تنتهي في العام 2024.
وبعد أربعة أيام على انتخابات منتصف الولاية التي خيبت آمال الجمهوريين، أعلِن فوز السيناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على آدم لاكسالت المرشح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقا لقنوات تلفزيونية أميركية.
وبإعادة انتخاب السيناتورة الديمقراطية ماستو، يرتفع عدد الديمقراطيّين المنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100، ما يسمح لحزب بايدن بإبقاء سيطرتهم على هذا المجلس، باعتبار أنّ الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وما يزال بإمكان الديمقراطيين الفوز بمقعد في ولاية جورجيا، حيث ستُنظّم جولة ثانية في 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وإذا فاز السناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك في انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا ضد منافسه الجمهوري هيرشل والكر، فإن ذلك سيزيد أغلبية الديمقراطيين إلى 51 مقابل 49 للجمهوريين.
وهذا بدوره سيعطي الديمقراطيين ميزة إضافية في إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات بدلا من الستين صوتا اللازمة لمعظم القوانين.
مجلس النواب
أما في نتائج مجلس النواب، فلا يزال الجمهوريون متقدمين مع استمرار فرز الأصوات، وإن كان الأمر قد يتطلب بضعة أيام أخرى لمعرفة لمن ستكون الغلبة في المجلس المؤلف من 435 مقعدا.
وحسب آخر النتائج التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس، فإن الجمهوريين فازوا بـ211 مقعدا مقابل 211 للديمقراطيين.
وتجرى انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة على جميع مقاعد مجلس النواب و35 مقعدا فقط في مجلس الشيوخ.
وكان الرئيس الأميركي بايدن أكد أن الجمهوريين لم يتمكنوا من تحقيق "موجة حمراء". في إشارة إلى اللون الذي يميز حزبهم، لكنه أعرب عن استعداده للتعاون معهم بغض النظر عن نتائج الانتخابات.