تواصلت خلال شهر أكتوبر الماضي أعمال الجريمة التي تشجّعها وتغذيها سلطات الاحتلال في الداخل الفلسطيني المحتل.
وسجّل مركز المعلومات الفلسطيني – معطى – خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي استمرار مسلسل العنف وجرائم القتل ضمن خطة واسعة أعدّها الاحتلال لاستهداف الفلسطينيين في الداخل المحتل.
ورصد معطى (71) عملا إجراميا، استهدفت الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948م، تنوعت ما بين إطلاق نار وطعن وعنف داخلي.
وأدّت هذه الجرائم إلى مقتل (15) فلسطينيا بينهم امرأة واحدة، وطفلان -دون سن الـ18، إضافة إلى (61) إصابة بينهم (3) نساء وطفلين.
ورصد -معطى- (49) جريمة إطلاق نار، أدت لمقتل (13) فلسطينيا وإصابة (42) آخرين، أبرزها مقتل السيدة زينب الصانع (56) عاماً، متأثرة بجراحها الخطيرة في إثر تعرضها لجريمة إطلاق النار في بلدة اللقية في منطقة النقب جنوبي البلاد وقعت بتاريخ 9/10/2022.
وقتل الفتى جلال عماش (17) عاما، على إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في بلدة جسر الزرقاء، بتاريخ 10/10/2022، وذلك في تصاعد مستمر للجريمة التي تضرب المجتمع العربي.
كما بلغت جرائم الطعن والعنف الداخلي (7، 13) جريمة على التوالي، راح ضحيتها (20) فلسطينيا بين قتيل وجريح.
وقد سجلت الجليل المحتلة النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، أعقبها النقب المحتل، حيث بلغت على التوالي (13، 8) جريمة.