أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس زكريا أبو معمر، أنّ تنظيم مهرجان لإحياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات بغزة يُعبّر عن ثقة حماس بنفسها وبخياراتها الوطنية.

وقال أبو معمر خلال حديثه لقناة الأقصى، مساء اليوم: "إنّ حركة حماس جزء أصيل من القيادة الوطنية وتتعامل بشفافية ولا تلجأ لتقييد الحريات والاعتقال السياسي".

 وأضاف، "أنّ غزة ساحة الحريات ورافعة للعمل الوطني لكل الفصائل الفلسطينية"، مشيرًا إلى أنّ حركته تحرص على مدّ جسور العلاقة مع جميع الدول والأنظمة والشعوب.

 وأوضح أبو معمر، أنّ حماس تحرص على إقامة علاقة مع كل من يمدُّ يد العون للمقاومة الفلسطينية.

  وشدّد على ضرورة إنهاء الحصار السياسي والإنساني المفروض على قطاع غزة منذ 16 عامًا.

 وأشار إلى أنّ، حركته والفصائل ماضون بكسر الحصار على غزة مع تأكيدهم رفض الاعتراف بالاحتلال وترك السلاح.

الاعتقال السياسي يطال الكل

 وأكد أبو معمر، أنّ السلطة بملاحقة المقاومة والاعتقال السياسي تُصرُّ على العمل بأجندة غير وطنية، وتابع "إنّ الاعتقال السياسي في الضفة نهج يطال كلّ فلسطيني يُخالف السلطة ويقاوم الاحتلال".

وأضاف، "أنّ أبطالًا من الأجهزة الأمنية كسروا التنسيق الأمني مع الاحتلال"، مشيرًا إلى أنّ مصعب اشتية وآخرين اعتقلتهم السلطة فقط لأنهم يقاومون الاحتلال ويدافعون عن شعبنا.

 وطالب أبو معمر السلطة بأن تراجع نفسها ونهجها فلا خيار مع الاحتلال سوى المقاومة.

عنوان الصراع

وأكد أبو معمر، أنّ قضية القدس والأقصى هي العنوان الذي يخوض شعبنا صراعه الممتد من أجلها.

وقال: "إنّ القدس بمكانتها الدينية والسياسية هي مركز الصراع وهي عنوان وحدة مقاومتنا"، مشيرًا إلى أنّ معركة سيف القدس كانت ذروة التكامل الإستراتيجي بين أبناء شعبنا في كل مكان.

وأضاف، "أنّ التكامل بين أبناء شعبنا للدفاع عن قدسهم ووطنهم سيتضاعف في المرحلة المقبلة"، مشددًا على أنّ الاحتلال واهم إن ظنَّ أنّ انتهاكاته في القدس والأقصى ستُحقّق له نتائج.

وأشار إلى أنّ الاحتلال يعمل بكلّ السبل لحسم معركة الضفة الغربية وانتفاضتها المتصاعدة.

وبيّن أبو معمر أنّ المقاومة المتصاعدة في الضفة ستكون أحد عوامل إفشال مخططات الاحتلال، لافتًا إلى أنّ الاحتلال لن يرحل إلا إذا فقدَ أمنه وأمن مستوطنيه.