قال مركز فلسطين لدراسات الاسرى، إن مخابرات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين من قطاع غزة خلال محاولتهم المرور عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمالي القطاع، لافتاً إلى استمرار الاحتلال في استخدام الحاجز المذكور "مصيدة" للإيقاع بمواطني القطاع.

وأضاف المركز في بيان أصدره اليوم الخميس، إن عدد حالات الاعتقال على حاجز بيت حانون منذ بداية العام بلغت 7 حالات اعتقال، كان آخرها اليوم باعتقال المواطن صابر أبو ثابت (28 عاما) من دير البلح وسط القطاع.

وأوضح مدير المركز رياض الأشقر، أن الاحتلال اعتقل خلال شهر مارس التاجر وائل مطر من سكان غزة خلال مروره عبر حاجز بيت حانون، وأفرج عنه بعد أن أمضى 15 يوما في مركز تحقيق وتوقيف عسقلان .

كما اعتقل المواطن إبراهيم عبد أبو حصيرة (36 عاما) من سكان مدينة غزة أثناء مروره عبر حاجز بيت حانون، وأفرج عنه بعد 17 يوماً من الاعتقال في سجن عسقلان.

وفى شهر أبريل اعتقلت قوات الاحتلال المواطن أحمد جودت الدلو، من غزة ويحمل تصريح تاجر، أثناء مروره عبر الحاجز، وفي شهر أغسطس اعتقلت التاجر محمد عبد السلام عوض، من مخيم المغازي وسط القطاع على حاجز بيت حانون خلال توجهه للداخل المحتل للعمل.

وبين الأشقر أن سلطات الاحتلال صعدت خلال الشهر الجاري من استهداف سكان القطاع على حاجز بيت حانون، فقد اعتقلت 3 مواطنين، هم محمد عبد الكريم أبو جاموس (32عاماً) من رفح جنوب القطاع، وأحمد محمد الأسطل من سكان مدينة خانيونس أثناء مغادرته من حاجز بيت حانون للعمل في الداخل المحتل بعد حصوله على تصريح.

 كذلك اعتقلت المواطن صابر أبو ثابت (28عاما) من دير البلح وسط القطاع، أثناء مروره عبر حاجز بيت حانون، ليرتفع عدد حالات الاعتقال على الحاجز منذ بداية العام الى 7 مواطنين.

وأشار الأشقر إلى أن مخابرات الاحتلال تستخدم حاجز بيت حانون كمصيدة للإيقاع بالمواطنين من قطاع غزة واستغلال حاجاتهم الإنسانية واحتياجهم القهري للسفر للعمل والتجارة والعلاج، وتبتزهم وتساومهم للعمل مع الاحتلال وتقديم معلومات مقابل السماح لهم بالعبور.

وطالب الأشقر المنظمات الدولية التدخل لحماية أهالي القطاع من عمليات الاعتقال والابتزاز التي يتعرضون لها على حاجز بيت حانون، والضغط على الاحتلال لتسهيل سفرهم إلى الداخل المحتل دون عوائق أو مضايقات، وخاصة المرضى والتجار.