تراجع الذهب، أمس الأربعاء، من أعلى مستوى له منذ شهر الذي سجله في الجلسة السابقة، ومع ذلك ظلت الأسعار في نطاق ضيق نسبيا، إذ يواصل المستثمرون الحذر في انتظار بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 1709.60 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:44 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.2 % إلى 1712.30 دولار.
وقفزت أسعار الذهب أكثر من 2%، أمس الثلاثاء، لتتجاوز مستوى 1700 دولار المهم، مستفيدة من تراجع الدولار وعائدات السندات إلى جانب عمليات شراء فنية.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 % ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين في الخارج. كما ارتفعت عائدات السندات الأمريكية في التعاملات الآسيوية.
ويستمر تركيز المستثمرين على تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المقرر إصداره، غدا الخميس.
ومن المرجح أن تقدم البيانات مؤشرات عن احتمالات رفع سعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويتوقع اقتصاديون في وول ستريت تباطؤا في كل من مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الشهري والسنوي إلى 0.5 % و6.5 % على الترتيب، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
ويتوقع المتعاملون الآن أن من المحتمل بنسبة 67 % رفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس، مقابل احتمال بنسبة 33 % لرفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي في ديسمبر /كانون الأول.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 21.29 دولار. وارتفع البلاتين 0.5 % إلى 1002.76 دولار، بينما تراجع البلاديوم 0.9 % إلى 1903.59 دولار.