أعلنت بلدية رفح أن طواقم البلدية تعاملت مع 129 إشارة وردت إلى لجنة الطوارئ من عدد من المواطنين خلال المنخفض الجوي الأول الذي ضرب قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء.

وأوضح رئيس بلدية رفح ورئيس لجنة الطوارئ في محافظة رفح د. أحمد الصوفي أن اللجنة عملت على الحد من آثار المنخفض، ابتداءً من الاستعدادات الاستباقية اللازمة وانتهاءً بأعمال الصيانة ومعالجة الآثار بعد الانتهاء من المنخفض.

وبيّن أنه منذ بدء المنخفض الجوي شرعت طواقم البلدية بتلقي الإشارات الخاصة بتجمع مياه الأمطار في بعض الأماكن والمفترقات والتي تم التعامل معها أولًا بأول حتى تم التأكد من فتح جميع الطرق الرئيسة والتخلص من المياه المتراكمة".

وقال الصوفي: "إن الطواقم اتخذت الإجراءات الاحترازية لتلافي حدوث إشكاليات قدر المستطاع ومنها تنظيف مصائد مياه الأمطار وشبكات التصريف، والتأكد من جاهزية مضخات المياه وبرك تجميعها في حي الجنينة ورفح الغربية".

وأضاف: "كما تم صيانة مولدات الكهرباء في محطات تجميع المياه ومركبات الصرف الصحي، من أجل سرعة التعامل مع أي تجمع لمياه الأمطار وتسريع عملية ترحيل المياه نحو برك التجميع الخاصة بمياه الأمطار".

وذكر الصوفي أنه تم التعامل مع 40 إشارة انسداد مصارف صرف صحي، و9 إشارات تنوعت بين إسعاف وإطفاء وسحب مركبات وتضرر منازل وطرق، و50 إشارة حول أعمال الكهرباء، و30 إشارة حول تجمعات مياه وطرق مغلقة.

ولفت إلى أعمال الطواقم في فتح وإعادة تأهيل عدد من الطرق في المحافظة، وكشط وتنظيف الشوارع من مخلفات جرف مياه الأمطار، وشفط المياه، وتنظيف جميع المفترقات ومصافي الأمطار وترحيل المخلفات في منطقتي تجمع المياه بمفترقي عبيدة والنجيلي.

وأثنى على جهود العاملين في الميدان لسرعة استجابتهم لإشارات الطوارئ الواردة من المواطنين، مؤكدا أن لجنة الطوارئ بالمدينة جاهزة للعمل على مدار الساعة طالما استدعت الحاجة للتعامل مع الحالات الجوية والظروف الطارئة كافّة؛ للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

وبيّن أن كمية الأمطار التي استقبلتها المدينة خلال أول منخفض جوي للموسم 2022 – 2023 م، يوم أمس الثلاثاء، بلغت 29 ملم وهي تشكل 10.3 % من نسبة الأمطار السنوية والتي تقدر بــ280 ملم سنوياً.